الأربعاء، 27 أبريل 2016

الصدر يؤكد الاستمرار بالاحتجاجات لحين تحقيق الاصلاح ويحذر من التسويف


اكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الاستمرار بدعوته للاحتجاجات والتظاهرات الشعبية لحين "تحقيق الاصلاح الكامل والشامل".
وذكر الصدر في بيان له "لقد انتصرت ارادة الشعب مرة اخرى على ارادة الفاسدين فلله الحمد الذي جعل صوت الشعب اعلى من ضوت الظالم والظالمين، نعم انتصرت ارادة الشعب الذي انتفض على ابواب الخضراء ليترك بصمته الاولى من خلال اقالة بعض الوزراء الفاسدين وتنصيب وزراء تكنوقراط مستقلين فان تلك البصمة قد نحتت اسطورة النجاح في نعش الفساد". على حد وصفه.
وأشار الى ان "تلك الخطوة الاولى من خطوات ستليها لاكمال اقالة الوزراء ثم الهيئات المستقلة كافة ثم الدرجات الخاصة والهيئات التي اجمعها تتلاعب بقوت الشعب ولا تشعر بمعاناتهم لنصل الى حكومة من الشعب والى الشعب ، نعم ايها الشعب العراقي الثائر، نعم ان بوادر الربيع قد بانت وشجرة الاصلاح قد بدأت ثمرها وسيحين اقتطافه فها هي بوادر الاصلاح ازهرت وما ذلك الا لوقفتكم الاحتجاجية الغاضبة التي اقضت مضاجع الفاسدين".
وقدم الصدر شكره للعشائر والطلاب "ذوي القمصان البيضاء، وشكرا لنسائنا واطفالنا وشكرا لشبابنا وشكرا للمدنيين وللاسلاميين الوطنيين وشكرا لمثقفينا وشكرا لمفكرينا واخص بالشكر القوات الامنية والقنوات الاعلامية، المنصفة على وقفتنا".
وتابع "بل اقف احتراماً واجلالا لموقف المرجعية التي دعمت بل اعطت الواعز الحقيقي للاصلاح ومن هنا نعاهد الله اولا وشعبنا ثانيا وجيشنا ومجاهدينا ثالثا ان تستمر بالجهاد في سوح الجهاد ضد الارهابيين لا نريد بذلك فتنة طائفية ولا عرقية بل وحدة العراق وسلامة ارضه".
وقال "نعاهدهم أجمع بان نبقى في سوح الاحتجاجات لحين الوصول الى كامل الاصلاح والاصلاح الكامل والشامل بدون ملل او كلل او تعب او نصب او جزع بكامل السلمية والشفافية فشعب العراق اراد الحياة واراد الاصلاح اذن فلا بد ان يستجيب الكل ويخضع".
وحذر الصدر في الوقت نفسه "من أي توان او تسويف او تأخير في اتمام الاصلاحات والا كان للشعب وقفة اخرى وسيعلو صوته وزئيره امام عواء الاصوات الشائة المطالبة بالمحاصصة وتقسيم الكعكة". على حد تعيره.
وأكد "ليعلم الجميع ان اي تقصير في التصويت على الاصلاحات سيكون وصمة عار في جبين اي نائب من النواب ولن يُمحى عبر التاريخ".
واختتم الصدر بيانه بالقول "الحمد لله اولا وآخرا للنجاح النسبي الذي حققته الملحمة العراقية الكبرى التي هي امتداد لثورة الطف وثورة العشرين وامتدادا للمقاومة الوطنية الكبرى ضد الاحتلال الامريكي الغاشم".
وكان مجلس النواب قد صوت أمس على منح الثقة لخمسة وزراء قدمهم رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي حضر في الجلسة وقد تعهد بتقديم باقي المرشحين للبرلمان في الايام القليلة المقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق