الخميس، 7 أبريل 2016

المطلك يدعو "لترك الجدل والتنظير" والقضاء على "مراكز الفساد"


اكد النائب عن ائتلاف الوطنية حامد المطلك، اليوم الخميس، أن الإصلاح الحقيقي يتمثل بـ"القضاء على مراكز الفساد وإحالتهم إلى المحاكم" واسترداد أموال العراقيين، وفيما دعا الكتل السياسية لترك "الجدل والتنظير" والمضي بخطوات تقنع الشعب العراقي، طالب الحكومة بالقيام بواجباتها "لمساعدة أهالي الفلوجة وإيصال المواد الغذائية والمؤن لهم".
وقال حامد المطلك خلال مؤتمر صحافي عقد بمبنى البرلمان وحضرته (المدى برس)، إن "الإصلاح الحقيقي هو القضاء على مراكز الفساد وإحالتهم إلى المحاكم واسترداد أموال العراقيين"، داعيا الكتل السياسية إلى "ترك الجدل والتنظير والمضي في خطوات ملموسة يقتنع بها الشعب العراقي".
وأكد المطلك، على ضرورة "عدم تناسي ماسي ومعاناة المحاصرين والجياع في الفلوجة"، داعيا الحكومة إلى "القيام بواجباتها لمساعدة الأهالي وإيصال المواد الغذائية والمؤن لهم"، مطالبا "باستمرار الضغط على المجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه المحاصرين والنازحين والمهجرين".
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي سلم، يوم الخميس، (31 من آذار 2016)، التشكيلة الحكومية الجديدة إلى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بملف مغلق، فيما صوت البرلمان عليها على أن يمنح الثقة للمرشحين خلال مدة عشرة أيام.
وأعلن مجلس محافظة الأنبار، في الـ(الـ23 من آذار الحالي)، وجود أكثر من عشرة آلاف عائلة محاصرة داخل مناطق مدينة الفلوجة من قبل تنظيم (داعش)، وفيما أكد وجود حالات انتحار بين العوائل بسبب "الجوع" والأوضاع الإنسانية المزرية، دعا المنظمات الدولية إلى التدخل وإيصال المواد الغذائية إلى الأهالي عن طريق إلقائها جواً.
وكانت قيادة العمليات المشتركة أكدت، يوم الخميس، الـ(24 من آذار 2016)، انطلاق عملية (الفتح) لتحرير محافظة نينوى، مركزها مدينة الموصل، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، وفيما أشارت إلى أن العملية انطلقت من ثلاثة محاور، دعت المواطنين كافة إلى "الابتعاد عن أي تجمع أو مقار تابعة للتنظيم".
وأعلنت خلية الإعلام الحربي، يوم الخميس الـ(24 من آذار 2016)، انطلاق المرحلة الأولى بعملية الفتح لتحرير الموصل (405 كم شمال العاصمة بغداد) من سيطرة تنظيم (داعش)، فيما أكدت تحرير مجموعة من القرى ورفع العلم العراقي فيها.
يشار الى أن تنظيم (داعش) قد استولى على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد)، في (العاشر من حزيران 2014 العام المنصرم)، قبل أن يمد نشاطه الإرهابي لمناطق أخرى عديدة من العراق، ويرتكب فيها "انتهاكات" كثيرة عدتها جهات محلية وعالمية "جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية".  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق