الخميس، 14 أبريل 2016

البرلمان يقيل رئاسته ويختار الجنابي بدلاً من الجبوري


صوت مجلس النواب العراقي، اليوم الخميس، خلال الجلسة التي عقدها النواب المعتصمون برئاسة النائب عدنان الجنابي وحضور 171 نائبا، على اقالة هيئة رئاسة البرلمان، فيما اختار الجنابي رئيسا له بدلاً من سليم الجبوري بشكل مؤقت.
 وقال مراسل (المدى برس)، إن، مجلس النواب صوت خلال الجلسة التي عقدها النواب المعتصمون، اليوم، برئاسة النائب عن ائتلاف الوطنية عدنان الجنابي وحضور 171 نائباً على اقالة رئيسه سليم الجبوري ونائبيه ارام شيخ محمد وهمام حمودي بالاغلبية المطلقة.
وأضاف المراسل أن ،الجلسة شهدت اختيار النائب عدنان الجنابي رئيساً مؤقتاً للمجلس لحين انتخاب رئيس جديد".
وكان مجلس النواب العراقي عقد، بعد ظهر اليوم الخميس،(14 نيسان 2016)، جلسته برئاسة النائب عدنان الجنابي وحضور 171 نائبا، وفيما تضمنت الجلسة التصويت على اقالة رئيس البرلمان ونائبيه، منعت قوة امنية موظفي الدائرة الاعلامية من الدخول لقاعة الجلسة، سمحت لمراسلي وسائل الاعلام بالدخول لتغطية الجلسة. 
 
واعلن النائب عن كتلة الأحرار حاكم الزاملي، بعد ظهر اليوم الخميس،( 14 نيسان 2016)، أن جلسة البرلمان ستعقد بعد ساعة من الآن، بناءا على طلب رئيس مجلس النواب سليم الجبوري مهلة للاجتماع بكتلته قبل عقد الجلسة، وفيما أبدى إصرار النواب المعتصمين على إقالة رئاسة البرلمان ومن ثم رئاسة مجلس الوزراء، أكد أن رئاسة البرلمان من حصة المكون السني وسيتم اختيار شخصية من ذلك المكون لخلافة الجبوري.
وكان النواب المعتصمون أعلنوا، اليوم الخميس، أنهم سيبلغون رئيس مجلس النواب سليم الجبوري باكتمال النصاب القانوني لعقد جلسة البرلمان، فيما أكدوا أنهم سيعقدون الجلسة حتى في حال امتنع الجبوري عن ذلك.
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون كاظم الصيادي اتهم، اليوم الخميس،(14 نيسان 2016)، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري بـ"تعمد تأخير عقد جلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم، على الرغم من وجود 200 نائب في كافتريا مجلس النواب، وأكد أن رئاسة مجلس النواب تخشى عقد الجلسة "خوفا من حجب الثقة وإقالة الرئاسات الثلاث"، وفيما أشار إلى أن الجلسة الطارئة لازلت مفتوحة وفقا للسياقات القانونية، عد رفعها يوم أمس "مخالفا للأعراف والسياقات القانونية".
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري عقد، مساء أمس الأربعاء الـ(13 من نيسان 2016)، اجتماعا حضره رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي ورؤساء الكتل السياسية لمناقشة الازمة الحاليو واعتصام النواب داخل البرلمان والكابينة الوزارية، فيما قرر المجتمعون حضور العبادي الى جلسة البرلمان، اليوم الخميس، لتقديم التعديلات النهائية على الكابينة الوزارية وطرح الأسماء المرشحة للتصويت كخطوة أولى للبدء بعملية الإصلاح الشاملة.
يشار إلى أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفع، امس الاربعاء،(13 نيسان 2016)، الجلسة الطارئة الى اليوم الخميس، بعد فشلها بحسم الخلافات على الكابينة الوزارية وتلبية مطالب النواب المعتصمين باقالة الرئاسات الثلاث، قبل رفعها لمدة ساعة واحدة بسبب مشاجرة بين النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف ونواب التحالف الكردستاني.
ونظم عدد من أعضاء مجلس النواب، يوم الثلاثاء الـ(12 من نيسان 2016)، اعتصاماً داخل قاعة البرلمان احتجاجاً على الكابينة الوزارية الثانية التي قدمها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم الاثنين، ورفع الجلسة من دون حسم التشكيلة الوزارية، وفيما طالبوا بحل هيئة رئاسة البرلمان، كلفوا النائب اسكندر وتوت بإدارة جلسات البرلمان بدلاً من رئيس المجلس سليم الجبوري.
وكان رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري رفع، أول أمس الثلاثاء، الـ(12 من نيسان 2016)، الجلسة الـ24 من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الثانية إلى اليوم الخميس، للتصويت على مرشحي الكابينة الوزارية الجديدة، فيما عمت الفوضى قاعة البرلمان احتجاجاً على اعتماد قائمة مرشحي الكتل وعدم حسم الكابينة الوزارية.
وسلم رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، يوم الثلاثاء، الـ(12 من نيسان 2016)، قائمة الأسماء المرشحة للكابينة الوزارية الجديدة لرئاسة البرلمان، وفيما تضمنت القائمة ترشيح فالح الفياض لوزارة الخارجية وموسى الموسوي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وصلاح رشيد محارب لوزارة الكهرباء، اظهرت ترشيح جبار علي لوزارة النفط وعلاء حسين لوزارة الصحة.
وكانت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية وقعوا، يوم الاثنين، الـ(11 من نيسان 2016)، وثيقة الإصلاح الوطني التي تتكون من 12 نقطة تتضمن إجراءات محددة لترشيح الشخصيات للكابينة الوزارية والهيئات المستقلة وتحديد توقيتات زمنية لتشريع القوانين المهمة واستكمال البرنامج الحكومي.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، سلم، يوم الخميس، (الـ31 من آذار 2016)، التشكيلة الحكومية الجديدة إلى رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، بملف مغلق، في حين صوت البرلمان على أن يمنح الثقة للمرشحين خلال عشرة أيام. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق