كشف محافظ البصرة، ماجد النصراي، اليوم الاثنين، عن توفر معلومات اولية بشأن المتورطين في التفجير االانتحاري الذي وقع اليوم، وسط المحافظة، وفيما اشار الى اغلاق مداخل المحافظة استعداداً لملاحقة "المخططين"، عزا محافظ البصرة ماجد النصراوي "الحادث التفجيري" الى محاولة (داعش) بسحب المعركة نحو المناطق الجنوبية من البلاد.
و قال ماجد النصراوي في حديث الى (المدى برس)، إن "السيارة التي يقودها انتحاري اضطر الى تفجيرها في هذا الموقع نتيجة عدم تمكنه بتفجيرها في موقع آخر"، مشيراً الى "غلق منافذ المحافظة للامساك بالعصابة التي اعدت التفجير بعد توفر معلومات اولية بشأن معرفة السيارة ورقمها".
ولفت النصراوي، الى ان "هناك محاولات لجر المعركة الى المناطق الجنوبية الآمنة وذلك بسبب الخسائر التي تكبدتها عناصر (داعش) في المناطق الغربية والشمالية لتعويض خسارتها".
وكان مصدر في دائرة صحة محافظة البصرة، افاد، اليوم الاثنين، (2016،4،4)، بأن حصيلة تفجير السيارة المفخخة التي يقودها انتحاري، وسط البصرة، (590 كم جنوب بغداد)، ارتفعت إلى 18 قتيلاً وجريحاً.
وشهدت محافظة البصرة منذ شهر، تشرين الثاني من عام 2015، تراجعاً أمنياً بحسب ما أكده مجلس المحافظة، وفيما اتهمت جهات سياسية بـ"العمل على إرباك الأوضاع الأمنية"، عزت القيادات العسكرية في المحافظة التراجع الأمني إلى نقل القطعات العسكرية خارج المحافظة، ليأمر بعدها رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال قوات من الجيش الى المحافظة للسيطرة على الوضع الامني، فيما تمكنت تلك القوات من انجاز مهمتها باعتقال المئات من المطلوبين لتنسحب بعدها وتسلم الملف الامني لوزارة الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق