اتهم رئيس مجلس النواب سليم الجبوري النواب المعتصمين بـ"الالتفاف" على مبادرة رئيس الجمهورية في الجلسة الاستثنائية للبرلمان اليوم الثلاثاء.
وذكر مصدر نيابي لوكالة كل العراق [أين] ان "الجبوري قال خلال اجتماعه اليوم مع قادة الكتل الكردستانية انه غير متشبث بالمنصب والنواب هم المعنيون بالاقالة من عدمها وجميعا قبلنا بمبادرة رئيس الجمهورية ولكن كان هناك التفاف على هذه المبادرة".
وأضاف الجبوري بحسب المصدر "سنعتمد على دستورية جلسة البرلمان في الخميس الماضي وتواقيع النواب على طلب اقالة هيئة رئاسة مجلس النواب وسيكون دليلا على اكتمال النصاب القانوني للجلسة من عدمه" مثنيا في الوقت نفسه على "كل نائب يعمل وفق الاطر القانونية".
وعقدت الجلسة الاستثنائية للبرلمان اليوم بحضور أكثر من 210 نواب كان قد دعا لها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لانهاء الازمة النيابية لكن خلافات سياسية حال دون استمرارها والغيت.
وكان وفد من رئاسة الجمهورية قد زار مساء الاثنين النواب المعتصمين في مجلس النواب وقدم لهم خارطة طريق لحل الازمة النيابية.
وتضمنت هذه المبادرة سبع نقاط تشمل دعوة رئيس الجمهورية [مجلس النواب] لعقد جلسة استثنائية لمناقشة أمر اقالة هيئة رئاسة مجلس النواب، وعقد جلسة شاملة بحضور جميع الكتل في مجلس النواب يترأسها أحد اعضاء مجلس النواب، ويجلس أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب في صفوف اعضاء المجلس.
كما تتضمن "فسح المجال لسليم الجبوري [رئيس البرلمان] القاء كلمة ليبين وجه نظره بما جرى وكيفية تجاوز الازمة الحالية، ويتم طرح امر اقالة هيئة رئاسة المجلس ولمن يرغب بالاقالة وفق النظام الداخلي يتقدم بطلب موقع حسب القانون ويتم عرضه للتصويت حسب النظام الداخلي".
ولفتت المبادرة الى انه "وفي حال اصرار مجلس النواب على الاقالة يتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وفي حالة عدم الموافقة على الاقالة تستمر هيئة الرئاسة الحالية في ممارسة مهام عملها حسب النظام الداخلي".
وأعلنت رئاسة مجلس النواب، عن اعتذار هيئة رئاسة البرلمان ترؤسها الجلسة الاستثنائية المقررة اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية، ووصل رئيس البرلمان سليم الجبوري الى مبنى البرلمان لحضور الجلسة "وأبدى استعداده كامل للاجابة عن اي استفسارات بشأن الازمة".
وأضاف الجبوري بحسب المصدر "سنعتمد على دستورية جلسة البرلمان في الخميس الماضي وتواقيع النواب على طلب اقالة هيئة رئاسة مجلس النواب وسيكون دليلا على اكتمال النصاب القانوني للجلسة من عدمه" مثنيا في الوقت نفسه على "كل نائب يعمل وفق الاطر القانونية".
وعقدت الجلسة الاستثنائية للبرلمان اليوم بحضور أكثر من 210 نواب كان قد دعا لها رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لانهاء الازمة النيابية لكن خلافات سياسية حال دون استمرارها والغيت.
وكان وفد من رئاسة الجمهورية قد زار مساء الاثنين النواب المعتصمين في مجلس النواب وقدم لهم خارطة طريق لحل الازمة النيابية.
وتضمنت هذه المبادرة سبع نقاط تشمل دعوة رئيس الجمهورية [مجلس النواب] لعقد جلسة استثنائية لمناقشة أمر اقالة هيئة رئاسة مجلس النواب، وعقد جلسة شاملة بحضور جميع الكتل في مجلس النواب يترأسها أحد اعضاء مجلس النواب، ويجلس أعضاء هيئة رئاسة مجلس النواب في صفوف اعضاء المجلس.
كما تتضمن "فسح المجال لسليم الجبوري [رئيس البرلمان] القاء كلمة ليبين وجه نظره بما جرى وكيفية تجاوز الازمة الحالية، ويتم طرح امر اقالة هيئة رئاسة المجلس ولمن يرغب بالاقالة وفق النظام الداخلي يتقدم بطلب موقع حسب القانون ويتم عرضه للتصويت حسب النظام الداخلي".
ولفتت المبادرة الى انه "وفي حال اصرار مجلس النواب على الاقالة يتم انتخاب هيئة رئاسة جديدة للمجلس، وفي حالة عدم الموافقة على الاقالة تستمر هيئة الرئاسة الحالية في ممارسة مهام عملها حسب النظام الداخلي".
وأعلنت رئاسة مجلس النواب، عن اعتذار هيئة رئاسة البرلمان ترؤسها الجلسة الاستثنائية المقررة اليوم بدعوة من رئيس الجمهورية، ووصل رئيس البرلمان سليم الجبوري الى مبنى البرلمان لحضور الجلسة "وأبدى استعداده كامل للاجابة عن اي استفسارات بشأن الازمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق