الأحد، 24 أبريل 2016

حمودي يأمل ان يؤدي الحراك البرلماني الى انتاج معارضة حقيقية


قال عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، اليوم الاحد، ان الحراك البرلماني الإخير اذا ما تمخض عنه "معارضة حقيقية فهو انجاز مهم"، وفيما اشار الى ان تقديم الكابينة الوزارية الجديدة خلال "الايام المقبلة"، دعت بعثة الامم المتحدة في العراق الى "تعزيز الاداء الحكومي والبرلماني" لمواجهة الارهاب.

وذكر المكتب الاعلامي للنائب الاول لرئيس البرلمان همام حمودي في بيان، تلقت (المدى برس)، نسخة منه، ان "الاخير استقبل اليوم بمكتبه، نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوسطن".

واضاف حمودي بحسب البيان، ان "الحراك البرلماني الإخير اذا ما تمخض عنه معارضة حقيقية فهو انجاز مهم للغاية وسينقلنا إلى حراك إيجابي لتطوير عمل مجلس النواب والحكومة"، مبيناً ان "هناك سعياً جاداً لحلحلة الأزمة السياسية والبرلمانية الراهنة".

و بيـن حمودي ان "تنفيذ حزمة الإصلاح الاولى والمتمثلة بتغيير الكابينة الوزارية والتي من المؤمل تقديمها من رئيس الوزراء خلال الايام القليلة المقبلة ثم الإصلاح الشامل". معرباً عن امله "بإن تكون جلسة يوم الثلاثاء المقبل شاملة لجميع الأطراف ووفقاً للسياقات الدستورية والقانونية".

وطالب النائب الاول لرئيس البرلمان، "اهمية ان يعي الجميع حجم المؤمرات التي تحاك ضد البلد ومحاولة إسقاط العملية السياسية برمتها".

من جهته قال نائب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جورجي بوسطن ان "الأمم المتحدة مع استقرار الأوضاع الراهنة وان تخرج العملية السياسية بحلول ناجعة ترضي جميع الأطراف وتعزز الأداء البرلماني والحكومي والتوجه الجاد للحرب ضد الإرهاب وسن القوانين المهمة وتبني الإصلاح بشكل كامل".
وكانت رئاسة مجلس النواب العراقي، قررت اليوم الأحد، عقد جلسة شاملة، يوم الثلاثاء المقبل، لمناقشة الإصلاح الحكومي وجاهزية البرلمان لاستضافة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي لعرض كابينته الوزارية.

وكان رئيس مجلس النواب المقال سليم الجبوري أكد، أمس السبت (23 من نيسان 2016)، أن ما يحصل في العراق "أزمة حكم ودولة وليست بشخص أو منصب"، وفيما شدد على أن "الازمات ستنتهي قريباً وتكون عامل قوة لنا"، عزا اسباب ازمة البرلمان إلى "الاجتهاد السياسي".
يشار إلى أن رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، دعا في (18 من نيسان 2016)، مجلس النواب الى الانعقاد "فوراً لتجاوز العقبات ووضع الحلول للتحديات التي تواجه البلاد"، فيما شدد على ضرورة التصويت على التعديل الوزاري خلال الأيام المقبلة بـ "أسرع وقت".
فيما أكد العبادي، يوم الخميس، (21 من نيسان 2016)، انه التزم ونفذ بما تعهد به امام الشعب العراقي بتقديم قائمتين للتغيير الوزاري، فيما أشار الى أنه ينتظر انتظام عمل مجلس النواب لغرض التصويت عليها.
يذكر أن المشهد السياسي العراقي يشهد احتقاناً شديداً فاقمه اعتصام مجموعة من النواب، وعزلهم هيئة رئاسة البرلمان، وسط رفض رئيس المجلس سليم الجبوري، ومجموعة من الكتل السياسية المهمة، الاعتراف بشرعية ذلك الإجراء، فيما ضغط التيار الصدري على الوزراء الحاليين للاستقالة فوراً، طالب بالتصويت على قائمة "الظرف المغلق" الأولى، لحل الأزمة الحالية، قبل أن يعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تجميد عمل كتلة الاحرار البرلمانية وانهاء اعتصامهم في البرلمان، مما اثر على النصاب القانوني لعقد الجلسات التي دعا اليها المعتصمون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق