أكد أمير قبائل العبيد في العراق، اليوم الثلاثاء، دعمه لإعادة الأمن والاستقرار لقضاء الطوز، شرق صلاح الدين،(170 كم شمال العاصمة بغداد)، وفي حين دعا لتوحيد الجهود لمحاربة (داعش) كونه "الخطر الأكبر والوحيد" على العراق ومستقبله، أبدى دعمه لرؤية محافظ كركوك ودعوته لتطبيق النموذج الأمني "الناجح" بالمحافظة في الطوز لـ"تجنيبها المشاكل".
وقال الشيخ أنور العاصي، في حديث إلى (المدى برس)، في أعقاب استقباله من قبل محافظ كركوك، نجم الدين كريم، بمكتبه الرسمي بديوان المحافظة، وسط المدينة،(250 كم شمال العاصمة بغداد)، إن "قبيلة العبيد وشيوخها على استعداد تام لدعم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار لقضاء الطوز،(90 كم شرق مدينة تكريت)"، عاداً أن "الأحداث المؤلمة والمؤسفة بالقضاء تستدعي من الجميع الوقوف بشجاعة لمنع أي تدهور أمني وسياسي".
وحث العاصي، الأطراف المعنية و"حكماء" الطوز كافة، على "البدء بحوار فوري لوقف نزيف الدم وتوفيرها لجبهات القتال لدحر داعش"، معتبراً أن "جهود الجميع ينبغي أن تكرس لإعادة الأمن وتوحيد الجهود نحو عدونا الأخطر والأكبر والوحيد المتمثل بعصابات داعش الإرهابية التي استهدفت العراقيين كافة".
وأعرب أمير قبائل العبيد في العراق، عن "دعم طروحات محافظ كركوك، نجم الدين كريم، ودعوته لتطبيق النموذج الأمني الناجح بالمحافظة في الطوز لتجنيبها المشاكل"، مؤكداً على "استعداد قبيلة العبيد دعم أي جهد أمني لحفظ أهالي الطوز".
وأبدى الشيخ أنور العاصي، "الدعم الكامل لخطط وتوجهات إدارة كركوك في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية وتعزيز التعايش بين مواطنيها".
وكان محافظ كركوك، نجم الدين كريم، أعلن اليوم الثلاثاء،(الـ26 من نيسان 2016 الحالي)، توقف الاشتباكات بين طرفي النزاع في قضاء طوزخورماتو، مؤكداً اعتقال عدد من "مثيري الفتن"، وفي حين كشف عن زيارة مرتقبة لأمين عام منظمة بدر، هادي العامري، لتثبيت وقف إطلاق النار، دعا الجميع إلى "ضبط النفس". يذكر أن الطوز، شهد مؤخراً تجدد الاشتباكات المسلحة بين البيشمركة والحشد التركماني، أدت إلى سقوط العشرات بين قتيل أو جريح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق