الأربعاء، 6 أبريل 2016

عضو في الطاقة النيابية : فساد عقود التراخيص فضيحة دولية وهناك جدية للتوصل الى الحقائق

وصف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن كتلة المواطن عزيز العكيلي ما أُثير حول شبهات فساد التي نُشرت في الصحف الاجنبية بشأن عقود التراخيص بأنها فضيحة دولية ، مشيرا الى وجود جدية للتوصل الى الحقائق .
وذكر العكيلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، ان " البرلمان شكل لجنة مشتركة من لجنتي النفط والطاقة ، والنزاهة النيابيتين ؛ للتوصل الى حقائق حول شبهات الفساد في عقود التراخيص النفطية ، ولحد الان نحن في طور التحقيق مع الوزارة ، وهناك مساعٍ للوصول الى نتائج ملموسة " . 
وبين ان " الصحف الاجنبية لا تنشر شيئا اذا لم تتأكد منه ، ونحن بدورنا لا نريد ان نظلم جهة والمتهم بريء حتى تثبت ادانته ، ونحن متابعون لهذا الملف ، ونسعى الى الوصول الى نتيجة " . 
واكد ان " هناك جدية من جميع الاطراف للتوصل الى حقائق ؛ لأن الملف اصبح فضيحة دولية ، وبالتالي يجب ان يتم اكمال الملف وعرضه على مجلس النواب وهيأة النزاهة ؛ لاتخاذ الاجراءات المناسبة " .
وكانت وسائل إعلام نشرت تحقيقا استقصائيا عن أكبر رشوة شهدها العالم في فضيحة تأريخية للعراق الذي مثل ساحة لهذا الفساد تحت غطاء عقود نفطية شملت مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى .
وأشار التحقيق الذي أجراه موقعا {فبرفاكس ميديا} ، و{هافنتغون بوست} ، ونشر الأربعاء 30 مارس/آذار ، إلى عدد من الأسماء البارزة في العراق ذات العلاقة المباشرة بهذه الفضيحة ، ومن أبرزها وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني ، الذي كان وزيرا للنفط في الحكومة السابقة ، ونائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة في الدورة التي قبلها .
أيضا ذكرت أسماء كل من عبد الكريم لعيبي وزير النفط العراقي في الحكومة السابقة ، وضياء جعفر الموسوي مدير شركة نفط الجنوب ، وكفاح نعمان الذي تولى منصب مدير نفط الجنوب إبان حقبة وزير النفط ثامر الغضبان ، وعدي القريشي أحد المسؤولين الكبار في شركة نفط الجنوب .
كذلك طرح اسم باسل الجراح الذي يعتبر حلقة الوصل بين المسؤولين العراقيين ، وشركة {unaoil} النفطية ، التي تعود ملكيتها إلى الإيراني إحساني عطا ، ومقرها موناكا . 
وكان مجلس الوزراء قد وجه اليوم بمطالبة الجهات الدولية التي نشرت التحقيق بتزويد العراق بكل الادلة لديهم ، وذلك بطلب من وزير التعليم العالي حسين الشهرستاني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق