الأحد، 10 أبريل 2016

موظفون بامانة بغداد يكشفون عن توزيع اراض "لاقارب المسؤولين" ويطالبون العبادي بـ"انصافهم"


تظاهر العشرات من موظفي امانة بغداد، اليوم الاحد، للمطالبة بمنحهم  قطع اراض سكنية استكمالاً لما تم توزيعه خلال العام 2005، وفيما كشفوا عن وجود تلاعب في الية منح الاراضي بشمول اقارب المسؤولين فيها، دعوا رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى التدخل لانصافهم ومنع عمليات الالتفاف التي تطال حقوقهم.
وقال موظف في الامانة واحد المشاركين في التظاهرة المدعو حسين خلف، في حديث الى (المدى برس) انه "منذ العام 2005 كان المفترض ان نشمل بتوزيع الاراضي التي وزعتها الامانة على المدراء وبعض المهندسين لكن لغاية الان لم يتم انصافنا بل تم تهميشنا بسبب توزيع استحقاقنا على شخوص لا ينتمون للامانة اصلاً"، مؤكدا "لم نجني من القائمين على هذه الامانة غير الوعود".
من جانبه قال موظف شارك في التظاهرة جعفر عبد الحسين في حديث الى (المدى برس)، انه "كان احد اعضاء لجنة توزيع الاراضي التي تم تشكيلها  في وقت سابق عندما تسنمت امينة بغداد منصبها في الامانة".
واوضح عبد الحسين أنه "اثناء تواجدنا وبحث الية العمل تم كشف قطع اراضي سكنية كان المفروض توزيعها الى الموظفين بحسب قرار 254 ضمن المبادرة الوطنية للسكن لكن العديد من تلك الاراضي وزعت لاولاد واخوة واقارب المسؤولين"، مؤكدا أن "هذا الخرق كان بعلم المسؤولين الكبار وتم اطلاع امينة بغداد على ذلك لكنها لم تحرك ساكنا".
يذكر أن العاصمة بغداد و10 محافظات عراقية هي (بابل وكربلاء والنجف والديوانية والمثنى وذي قار وواسط وميسان والبصرة وديالى) تشهد تظاهرات حاشدة منذ اب 2015 تنديداً بسوء الخدمات والفساد في المؤسسات الحكومية والقضاء، نتج عنها العديد من الإصلاحات التي أعلنها رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، فيما يقول المتظاهرون إن هذه الإصلاحات "هامشية وغير مهمة ولم تحقق" أهدافهم.  
 
 
بدوره، دعا موظف في الامانة يدعى حسين خلف، رئيس الوزراء حيدر العبادي، والجهات المعنية إلى "التصدي لمحاولات بعض المتنفذين في امانة بغداد  بالالتفاف على الاراضي التي هي من استحقاق الموظفين ممن قضى سنين لتقديم الخدمة للمواطنين دون ان تمنحه الدولة اي قطعة ارض تامن حياته ومستقبل عائلته".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق