الجمعة، 10 يونيو 2016

الحكيم: الاعتداء على مقرات الاحزاب خطوات تؤدي للفساد لا للأصلاح


راى رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عمار الحكيم، "تكسير مقرات المجاهدين واتهام المخلصين بالسرقة بانها خطوات تؤدي للفساد لا للاصلاح،" داعيا الى "اتخاذ اساليب ووسائل اصلاحية لتحقيق الاصلاح".
ووصف الحكيم خلال الامسية الرمضانية الثالثة بمكتبه الخميس "لجوء البعض الى تكسير مقرات المجاهدين بالمنطق الغريب،" متسائلا:هل يمكن للاصلاح ان يتحقق بوسائل غير اصلاحية ومنذ متى كان الهتك والتشهير والاساءة الى المؤمنيين واتهام جميع المخلصين بالسرقة منهجا للاصلاح؟! ، واصفا هذه الاحداث بالفساد لا بالاصلاح".
وأكد "رفضه للمنطق الميكافيلي [الغاية تبرر الوسيلة]،" مشددا على ضرورة ان "تكون الوسائل من جنس الغايات بمعنى ان تكون الوسائل شريفة وقيمة،" مبينا ان" هذا هو منهج من ينتمي الى الله ورسوله وللاسلام، معربا عن رفضه لسياسه التعميم السلبي واتهام الجميع بالسرقة".
وأشار الحكيم الى ان "هذا الاسلوب يتنافى مع النهج الاسلامي فالاسلام يدعو للتمحيص فهناك السارق والنزهيه ومن الظلم المساواة بينهما".
وعن الحشد الشعبي حث الحكيم "المؤمنين على دعم الحشد الشعبي بكل شيء سواء بالمواد الغذائية او بالكلمة الطيبة،" مؤكدا على "العلنية في الدعم كي تكون نصرة واعتزاز بالمجاهدين وتحفيز للاخرين للمشاركة في الدعم،" داعيا الى "زيارة عوائل الشهداء وتفقدهم امام الناس ليلتفت الناس عليهم، مشددا على الالتفات لعوائل المجاهدين في سوح القتال بتخفيف العبء عنها ومساعدتها في قضاء حاجاتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق