الخميس، 9 يونيو 2016

المالكي: الاعتداء على مقرات الأحزاب يهدف للفوضى ويذكرنا بحقبة البعث


عد الامين العام لحزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أن الاعتداء على مكاتب الأحزاب السياسية ، يشكل خطوة جديدة لإثارة "الفوضى والاضطراب" وتذكر العراقيين بـ"حقبة البعث" ،وفي حين اكد أن المفروض بأصحاب المطالَب "الحقه" التعبير عنها بطرق "قانونية محترمة"، دعا القوى والأحزاب المشاركة بالعملية السياسية، للوقوف صفاً واحداً بوجه كل من يحاول "شق الصف الوطني".
وقال الأمين العام للحزب، نوري كامل المالكي، في بيان له، تسلمت (المدى برس) نسخة منه، إن "مكاتب ومقرات الأحزاب السياسية في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب، تعرضت إلى اعتداءات آثمة قامت بها مجموعات الشغب التي أعادت إلى أذهان العراقيين ما كانت تقوم به عصابات الحرس الجمهوري وفدائيي صدام إبان الحقبة البعثية المظلمة"، معتبراً أن "المفروض بأصحاب المطالَب الحقه من المواطنين التعبير عنها بطرق قانونية محترمة" .
واضاف المالكي، أن "الاعتداء على مكاتب حزب الدعوة الإسلامية الذي تصدى للنظام البعثي الدكتاتوري وقدم قوافل الشهداء يشكل خطوة جديدة لإثارة الفوضى والاضطراب استغلالاً لعنوان الإصلاح وخدمة لأجندات خارجية وتحقيقا لنزعة عدوانية"، مبيناً أن "الحزب في الوقت الذي يحذر فيه الجهات التي تقف وراء هذه الحركة المشبوهة من الاستمرار في مخطط إثارة النزاعات الداخلية بالتزامن مع تصدي قواتنا المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر لتنظيم داعش الإرهابي، يطالب بوجوب التصدي لهذه الجماعات الخارجة عن القانون التي لم يعد خافيا على جميع أبناء الشعب العراقي العزيز أنها تقوم بتنفيذ أجندات خارجية" .
ودعا الأمين العام لحزب الدعوة، القوى والأحزاب السياسية المشاركة في العملية السياسية، إلى "الوقوف صفاً واحداً بوجه كل من يحاول شق الصف الوطني تحت لافتات وادعاءات أصبحت مفضوحة أمام الجميع في داخل العراق وخارجه"، كما دعا رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كافة إلى "توفير الأمن والحماية اللازمة لمكاتب الأحزاب السياسية، والتصدي بحزم لكل من يتجاوز على المؤسسات السياسية والرسمية، الذين يظنون أن مثل هذه التحركات المرفوضة ستحسن صورتهم أمام العراقيين".


وكان متظاهرون غاضبون اقتحموا، أمس الثلاثاء، (السابع من حزيران 2016 الحالي)، مقرات عدد من الأحزاب السياسية في بغداد محافظات أخرى، منها ذي قار والبصرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق