الخميس، 30 يونيو 2016

حركة الوفاق: قرار الاتحادية فتحت الابواب مشرعة امام جبهة الاصلاح

عدت حركة الوفاق العراقي التي يتزعمها اياد علاوي, الخميس , أن قرارات المحكمة الاتحادية ستفتح أبواب المستقبل، على مصراعيها، مشرّعة أمام جبهة الإصلاح، ومن سيقف معها، في أن تكون هي القوة المؤثرة، باعتبارها الكتلة الاكبر داخل المجلس.
وقالت الحركة في بيان تلقت وكالة /المعلومة/ نسخة منه، إن “القرارات التي اصدرتها المحكمة الاتحادية العليا ببطلان إجراءات مجلس النواب بجلستية في 14 و26 نيسان الماضي، أعاد الكرة مرة أخرى الى المؤسسة التشريعية”.
وأضاف البيان أن “قرار المحكمة تأتي في سياق تداعيات، واحداث اهمها الإنتصار الباهر الذي حققته قواتنا العراقية البطلة من جيش وأمن وشرطة إتحادية وقوى شعبية مقاتلة حررت الفلوجة من دنس داعش، مما ينبغي العمل على استثمار هذه الانتصارات لتحقيق المزيد منها وكذلك ليفتح الباب امام تحقيق انتصارات سياسية من خلال الوحدة والمصالحة الوطنية” .
وبينت الحركة، بحسب البيان، أن “قرارات المحكمة الاتحادية ستفتح أبواب المستقيل، على مصراعيها، مشرّعة أمام كتلة الإصلاح، ومن سيقف معها، في أن تكون هي القوة المؤثرة، لانها فعلياً هي الكتلة الاكبر، وبدأ صوت دعاة الدولة المدنية، دولة المواطنة المبنية على العدل والمساوات يعلو”.
وتابع البيان أن “المسيرة الطويلة التي مرت بمخاضات عديدة، أثبتت صواب موقف القوى الوطنية وصحة منطلقاتها، وبالتالي فأن النصر قريب، وما النصر الا من عند الله”.
وقررت المحكمة الاتحادية في جلستها التي عقدت، أمس الثلاثاء، “عدم الاعتداد” بجلستي مجلس النواب اللتين عقدتا في 14 و16 نيسان الماضي.
ورهنت العديد من الكتل السياسية عودتها الى جلسات مجلس النواب وحضورها لقاعة البرلمان بقرار المحكمة الاتحادية لتحديد شرعية سليم الجبوري ونائبيه من عدمها، بعد تصويت عدد من النواب على اقالة هيئة رئاسة البرلمان في جلسة (14 نيسان 2016).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق