الأربعاء، 27 يوليو 2016

وزير الخارجية والتعاون الإسلامي: ضرورة نبذ الارهاب والتطرف


أوضح وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، أنَّ مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ تتميَّز بنشاطها باتـِّجاه حلِّ القضايا، وموقفها الرافض للتطرُّف، والخطاب التحريضيِّ.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه ان "وزير الخارجيّة إبراهيم الجعفريّ التقى أمين عامّ مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ إياد بن مدني على هامش أعمال مُؤتمَر القِمّة العربيَّة بنواكشوط، وبحث الجانبان سُبُل تطوير التعاون مع المُنظـَّمة، وتعزيز الجُهُود في هذا المجال".
وأوضح الجعفري أنَّ "مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ تتميَّز بنشاطها باتـِّجاه حلِّ القضايا، وموقفها الرافض للتطرُّف، والخطاب التحريضيِّ، وأعرب الجعفريُّ عن أمله بتوسيع التعاون مع المنظمة في مجال تعزيز الوحدة الإسلاميَّة بين الشعوب، مُبيِّناً: أنَّ الأمّة الإسلاميَّة تواجه تحدِّيات أمنيَّة تقتضي تبنـِّي خطاب مُعتدِل يحثُّ على المحبّة، وقبول الآخر، ونبذ الإرهاب والتطرف، وتجاوُز الخلافات، وتكريس المصالح المُشترَكة، والالتزام بما جاء في ميثاق المُنظـَّمة".
من جهته أوضح إياد بن مدني أمين عامّ مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ: أنَّ مُنظـَّمة التعاون الإسلاميِّ تسعى بجديّة لمساعدة العراق، مُعرباً عن حرصه على استقرار الأوضاع الأمنيّة في العراق، مُضيفاً: أنَّ انتشار الإرهاب في العالم الإسلاميِّ يقتضي العمل الفعَّال على معالجة أسباب هذه الظاهرة، وينبغي إشاعة قِيَم المَحبَّة، والتعايش في المُجتمَعات الإسلاميَّة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق