اعتبر السفير العراقي في إيران راجح الموسوي، الاربعاء، أن التظاهرات التي تخرج في بغداد بين الحينة والأخرى لا تمثل جميع العراقيين وهي تعبر عن إرادة تيار سياسي معين، فيما أكد أن التصريحات الأخيرة للسفير السعودي في العراق مرفوضة جملة وتفصيلا.
وقال الموسوي في مقابلة أجرتها معه وكالة تسنيم الدولية للأنباء واطلعت عليها /المعلومة/، إن “التغيير في العراق ينبغي أن يكون من خلال صناديق الإقتراع، مشيرا الى أن التظاهرات التي تخرج بين الحينة والأخرى في بغداد لا تمثل جميع العراقيين وهي تعبر عن إرادة تيار سياسي معين”.
وأوضح الموسوي أن “من يتزعم هذه التظاهرات هو زعيم سياسي معروف وله أنصار وممثلون في الحكومة وأن من يتظاهرون هم من جاءوا بهؤلاء النواب التابعين لهذا التيار السياسي”.
وحول التصريحات الأخيرة للسفير السعودي في العراق والتي تعتبر تدخلا سافرا في الشأن الداخلي العراقي قال السفير العراقي في ايران: أن هذه التصريحات مرفوضة جملة وتفصيلا.
وأضاف: “في بعض الأحيان يقدم السفراء على أقوال لا تعبر عن مواقف حكوماتهم وسياساتها لكن الحكومة العراقية مع ذلك قدمت مذكرة احتجاج للجانب السعودي وذكرت فيها أن هذا السفير لا يليق بتمثيل المملكة العربية السعودية”.
وأوضح راجح الموسوي أن بعض الأطراف والحكومات في المنطقة تنافق وتعمل بمبدأ الكيل بمكيالين في سياساتها تجاه القضايا الإقليمية، مؤكدا أن السيد حسن نصرالله هو رمز للمقاومة والصمود بوجه الاحتلال الصهيوني ومع ذلك تتهمه بعض الدول والحكومات بأنه داعم للإرهاب وينبغي قتله.
وتابع قائلا: “يتهمون السيد حسن نصرالله بأنه يتدخل في شؤون الدول لكنهم ينسون بأنهم يسلكون آلاف الكيلومترات ليحاربوا في سوريا ويعتبرون هذه التدخلات من قبلهم دفاعا عن مصالح أمنهم القومي”.
ونوه الى “يقتلون الأبرياء في اليمن وعندما تقوم الجمهورية الإسلامية بإدانة هذه الانتهاكات يوجهون سهامهم صوب ايران ويتهمونها بالتدخل في شؤون المنطقة والعالم العربي”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق