كشف مستشار رئيس الجمهورية شروان الوائلي , اليوم الاثنين , ان قناة السويس وقناة الجيش ، قناتي الاراده والفساد . مبيناً ان الفساد في مشروع قناة الجيش مازال يراوح بين القضاء والنزاهة، مشيراً الى ان قيمة المشروع ٢٧ مليار دينار عراقي وتمت احالته بـ” 160 مليار دينار عراقي ” من قبل امانة بغداد .
وقال الوائلي في بيان له تلقت( وكالة الصحافة المستقلة)، قبل اكثر من خمس سنوات وعندما اعلنت امانة بغداد انها ستقوم بتبطين “قناة الجيش ” ونحن على موعد مع انعقاد مؤتمر القمه الاستثنائية وقد حصلت الامانه على استثناءات لن تتكرر في تاريخ الدولة العراقية ادت الى الفساد المرعب في هذا المشروع وفي غيره لتبطين القناة وتعديل اكتافها”
واضاف عضو لجنة النزاهة السابق: ” ان هذا المشروع هو مشروع طبيعي وممكن لاي جهة متخصصة حكومية تبطين القنوات وانجازه وبمدة محدودة وقد احيل المشروع بكلفة ” ستة اضعاف قيمته التقديريه ” حيث تقدمت وزارة الموارد المائيه وهي الجهه المتخصصة في العراق والتي تبطن القنوات منذ ٤٠ سنه بسعر اولي ” بمبلغ ٢٧ مليار دينار عراقي ” وقامت بكافة التصاميم اللازمه لذلك وتم رفض هذا العرض من قبل امانة بغداد”
وشار الى ان هذا المشروع احالته الى شركة باكثر من” ١٦٠ مليار دينار عراقي ” ولمدة سنه واحده وها نحن دخلنا بالسنة السادسة والمشروع لم ير النور بعد ”
وذكر ان القناة بعرض (٣م) وعمق (٢،٥م) وطول (١٨كم) اما قناة السويس الجديده والتي يفتخر بها المصريون وقادتهم وهو المشروع المعجزة الذي احتفى به رؤساء العالم بالاضافه الى المصريين فقد انجز المشروع بسنة واحدة وعرض القناة (١٠٠م) وعمق( ٣٥م) وبطول ( ٣٨كم) وبمواصفات تعنى بمشروع يعتبر من اهم الموارد المالية للاقتصاد المصري ويفتخر به اهله ومصمميه ومنفذيه وتمر من خلاله السفن العملاقه بينما الانقاض والمخلفات تتراكم حول مشروع قناة الجيش التي تشتكى الى الله والخيرين وجميع الاحرار في البلد بان هتك سترها الفاسدون وحولت اموالها في جيوبهم ،
واعرب عن امله م ان يعاد فتح ملفات” قناة الجيش” والتي تراوح بين القضاء والنزاهه بعد هذه الانتفاضة العارمة بوجه الفساد في العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق