كشف مصدر سياسي عراقي ،الثلاثاء، ان القيادات السياسية في الجمهورية الاسلامية الايرانية اجرت اتصالات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي ،ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم وحذرتهم من السعي إلى تقديم النائب الاول لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى المحاكمة بتهمة سقوط الموصل.
وقال المصدر الذي يشغل منصبا رفيعا لـ/موازين نيوز/ إن "القيادات الايرانية اكدت للعبادي والحكيم ان المالكي قائد إسلامي عربي تجاوز حدود العراق وانه أحد أبرز أقطاب جبهة المقاومة والممانعة في المنطقة"،كاشفا ان طهران اكدت أن المالكي يحظى بحمايتنا ودعمنا".
وإعترف المصدر بأن طهران ابلغت السياسيين العراقيين بأن تقرير سقوط الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي يُشير الى وجود صراع /شيعي ـ شيعي/ داخلي وصل الى مرحلة كسر العظم بين القيادات والاحزاب الشيعية"،موضحا ان "القيادة الايرانية تفاجأت بعدم إتهام القيادات السُنية والكردية بسقوط الموصل وتحميلها برأس القيادات الشيعية فقط".
هذا وكشف النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد الاله النائلي ،امس الاثنين، عن "تسييس" لجنة سقوط الموصل وخضوعها لـ"ضغوطات" كبيرة لاستبعاد رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ، ونائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي من دائرة الاتهام والاشتراك بسقوط المحافظة،مؤكدا بان رئيس لجنة التحقيقة حاكم الزاملي تعامل بـ"مزاجية" في كتابة التوصيات النهائية.
هذا ونفى رئيس لجنة اللجنة المكلفة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل حاكم الزاملي ،امس الاثنين، حدوث "خطأ" بطباعة أي أسم أو "إزالته" من التقرير النهائي الخاص بالمتورطين في سقوط المدينة بيد تنظيم داعش الارهابي،مؤكدا ان التقرير ملزم للحكومة والبرلمان والقضاء بمحاسبة المتهمين وبخلافه سنحملهم التبعات القانونية لما يحصل من اي عملية خرق امني في البلاد.
هذا "وصوت مجلس النواب في جلسته ،امس الاثنين، بـ"الاغلبية على تقرير لجنة سقوط مدينة الموصل ورفعه الى القضاء دون قراءته "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق