الجمعة، 13 مايو 2016

النجيفي: لا يمكن إرغام الآخرين على منهج معين بأسلوب يتجاوز الديمقراطية


أعتبر رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي، أن ما حصل من تطورات بأنها كانت "خطيرة" على مستقبل العملية السياسية ومستقبل العراق، مشددا على عدم إمكانية "إرغام" الآخرين على منهج معين بأسلوب يتجاوز الديمقراطية، فيما لفت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش أن الرسائل التي يحملها تتركز على ضرورة الخروج من الأزمة عن طريق التفاوض.

وقال النجيفي في بيان صدر عقب لقائه ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "ما حصل من تطورات كانت خطيرة على مستقبل العملية السياسية ومستقبل العراق، إذ لا يمكن إرغام الآخرين على منهج بأسلوب يتجاوز الصيغ الديمقراطية ويتجاوز الدستور والقانون".
وأضاف النجيفي، "لابد من إزالة العوائق التي تحول دون ممارسة مجلس النواب لفعالياته الدستورية"، مشددا على أن "الإصلاح ليس مجرد شعار يحتكره هذا الطرف أو ذاك، فالإصلاح حاجة مرتبطة بمطالب وحقوق المواطنين جميعا على مختلف مكوناتهم، لذلك ينبغي الإصغاء العميق لصوت الشعب، وتنفيذ الالتزامات المقرة التي تحمل مطالبه في الاتفاق السياسي الذي ركن جانبا".
وتابع النجيفي، "ينبغي وقف وإدانة كل عمل أو نشاط خارج الدولة، وتحويل الأزمة السياسية إلى فرصة لمعالجة النواقص وإيجاد الحلول الوطنية التي تتجاوز المصالح الأنانية لأية فئة سياسية"، مبينا أن "الإصلاح ليس شعارا، وإنما برنامج عمل يستجيب لطموحات المواطنين".
وأشار الى أن "استقرار الدولة والتفاهم بين مكوناتها والحرص على الشراكة ووحدة الكلمة هو من يقرب النصر الناجز على داعش وليس الخلافات والمناكفات السياسية مهما كانت دوافعها".
من جانبه أكد كوبيتش، أن "الرسائل التي يحملها تتركز على ضرورة التواصل مع الكتل السياسية للخروج من الأزمة عن طريق التفاوض، والدعم القوي الذي يوليه المجتمع الدولي للعراق"، معربا عن "القلق للتأثيرات التي قد تنتج عن الأزمة السياسية وانعكاسات ذلك على الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن علاقات العراق مع دول العالم، وبخاصة أن الحاجة شديدة للدعم العسكري والاقتصادي".
وكان رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي حذر، الثلاثاء (2 أيلول 2014)، من الآثار السلبية لحادثة اقتحام البرلمان اليوم من قبل ذوي ضحايا قاعدة "سبايكر" والتي قد تترتب على استمرار عقد الجلسات، فيما حمّل من وصفهم بـ"المندسين" وبعض الأجهزة الأمنية مسؤولية اقتحام مبنى البرلمان اليوم من قبل ذوي الضحايا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق