اعلن رئيس كلتة التغيير الكردية هوشيار عبد الله استمرار مقاطعة الكتل الكردية للجلسات البرلمان ، مبينا ان " الكتل ستجري مباحثات مع الاطراف الاخرى لتضع شروط حول دفع مستحقات الاقليم و شروط حول الملفات العالقة مع بغداد .
وذكر عبد الله في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " رئيس مجلس النواب سليم الجبوري يحاول عقد جلسة باسرع وقت ممكن ، ونحن لدينا رؤية اخرى تختلف عما جاء اليه بان يجب ان نتريث بالحضور الى جلسات البرلمان خصوصا وهناك مشاكل عالقة بين الاقليم والمركز ، مبينا ان " رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري يهمهم التصويت على الكابينة الوزارية ونحن كنواب كرد هذا الامر غير مهم لدينا لامن قريب ولا من بعيد ، والمهم لدينا هو حقوق شعب كردستان ، وهناك مشاكل عالقة ، وهروب من قبل الحكومة الاتحادية من تسديد مستحقات البيشمركة ومستحقات شعب كردستان ، وهناك خلل في الجانب الكردستاني ايضا" .
واكمل بالقول "ليس لدينا شروط للعودة الى بغداد لكن رأينا انه يجب ان نتوقف عند الاحداث التي وقعت في البرلمان وان تكون نقطة البداية في العلاقة بيننا وبين الحكومة الاتحادية ، على مستوى استحقاقات شعب كردستان ، وهناك هروب من قبل العبادي في ايفاء التزاماته الاتحادية اتجاه الاقليم ، مشيرا الى ان" العبادي لم يسلك طريق الخطابات المعادية اتجاه الاقليم ولم يثير الازمات في الاعلام لكن سياسيته اتجاه كردستان سياسية غير صحيحة ، ويجب ان تكون على طوالة المفاوضات كل النقاط المهمة بالنسبة للكرد ".
وتابع ان" انعقاد جلسة مجلس النواب والتصويت على الكابينة الوزارية امر غير مهم ولاتوجد مشكلة في اي تصويت يصوته البرلمان بخصوص الوزراء ، ".
واضاف عبد الله ان" النواب الكرد تعرضوا الى اعتداءات ولا توجد اي ضمانات لحمايتهم عند عودتهم الى بغداد ، ونرى عودتنا للتصويت على الكابينة وهو امر غير صحيح لانه لا يمثل الاصلاح ، نحن لانقبل ان نكون جزءأ من خطة واجندات تملى علينا ، وسنعود بعد اجراء مباحثات عميقة يمكن ان نحدد شروطنا على اساس استحقاقات شعب كردستان ".
يشار الى ان هناك مباحثات بين اطراف الكتل السياسية لعقد جلسة البرلمان التي اعلنت عدة اطراف سياسية مقاطعة الجلسات نتيجة اقتحام المتظاهرين لمبنى المجلس السبت الماضي .
وتوجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى اقليم كردستان امس لتقريب وجهات النظر ولاقناع النواب الكرد للعودة الى بغداد وحضور الجلسات ، كما سيعود الى بغداد ، لاجراء مباحثات مع الكتل للملمة الاوضاع وعقد الجلسة وذلك بحسب مقرر البرلمان النائب عماد يوخنا.
واجرى الجبوري عدة لقاءات مع القيادت الكردية من اجل اقناعهم للعودة الى بغداد وحضورهم الى جلسات مجلس النواب .
وكان المتظاهرون اقتحموا السبت 30 نيسان الماضي، المنطقة الخضراء ، ومبنى مجلس النواب ، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام اعتداء المتظاهرين {بالضرب} على عدد من النواب ، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد.
يشار إلى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم شدد الخميس، على ضرورة استمرار الحوار بين القوى السياسية كافة وتكثيفه ، وبذل قصارى جهدها من اجل عودة السلطة التشريعية الى الالتئام سريعا تحت قبة البرلمان في اجتماع موحد ، معتبرا ان "استمرار انعقاد جلسات مجلس النواب دون تعطيل خلال هذه المرحلة الدقيقة ، ضرورة قصوى لحماية العملية السياسية ، ومواجهة التحديات الكبيرة ، بحسب بيان رئاسي.
واكمل بالقول "ليس لدينا شروط للعودة الى بغداد لكن رأينا انه يجب ان نتوقف عند الاحداث التي وقعت في البرلمان وان تكون نقطة البداية في العلاقة بيننا وبين الحكومة الاتحادية ، على مستوى استحقاقات شعب كردستان ، وهناك هروب من قبل العبادي في ايفاء التزاماته الاتحادية اتجاه الاقليم ، مشيرا الى ان" العبادي لم يسلك طريق الخطابات المعادية اتجاه الاقليم ولم يثير الازمات في الاعلام لكن سياسيته اتجاه كردستان سياسية غير صحيحة ، ويجب ان تكون على طوالة المفاوضات كل النقاط المهمة بالنسبة للكرد ".
وتابع ان" انعقاد جلسة مجلس النواب والتصويت على الكابينة الوزارية امر غير مهم ولاتوجد مشكلة في اي تصويت يصوته البرلمان بخصوص الوزراء ، ".
واضاف عبد الله ان" النواب الكرد تعرضوا الى اعتداءات ولا توجد اي ضمانات لحمايتهم عند عودتهم الى بغداد ، ونرى عودتنا للتصويت على الكابينة وهو امر غير صحيح لانه لا يمثل الاصلاح ، نحن لانقبل ان نكون جزءأ من خطة واجندات تملى علينا ، وسنعود بعد اجراء مباحثات عميقة يمكن ان نحدد شروطنا على اساس استحقاقات شعب كردستان ".
يشار الى ان هناك مباحثات بين اطراف الكتل السياسية لعقد جلسة البرلمان التي اعلنت عدة اطراف سياسية مقاطعة الجلسات نتيجة اقتحام المتظاهرين لمبنى المجلس السبت الماضي .
وتوجه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الى اقليم كردستان امس لتقريب وجهات النظر ولاقناع النواب الكرد للعودة الى بغداد وحضور الجلسات ، كما سيعود الى بغداد ، لاجراء مباحثات مع الكتل للملمة الاوضاع وعقد الجلسة وذلك بحسب مقرر البرلمان النائب عماد يوخنا.
واجرى الجبوري عدة لقاءات مع القيادت الكردية من اجل اقناعهم للعودة الى بغداد وحضورهم الى جلسات مجلس النواب .
وكان المتظاهرون اقتحموا السبت 30 نيسان الماضي، المنطقة الخضراء ، ومبنى مجلس النواب ، وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل الإعلام اعتداء المتظاهرين {بالضرب} على عدد من النواب ، بينهم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ارام شيخ محمد.
يشار إلى ان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم شدد الخميس، على ضرورة استمرار الحوار بين القوى السياسية كافة وتكثيفه ، وبذل قصارى جهدها من اجل عودة السلطة التشريعية الى الالتئام سريعا تحت قبة البرلمان في اجتماع موحد ، معتبرا ان "استمرار انعقاد جلسات مجلس النواب دون تعطيل خلال هذه المرحلة الدقيقة ، ضرورة قصوى لحماية العملية السياسية ، ومواجهة التحديات الكبيرة ، بحسب بيان رئاسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق