الجمعة، 13 مايو 2016

نائبة تتهم شخصيات بالحزب الاسلامي بالوقوف وراء تفجيرات بغداد


اتهمت نائبة عن "جبهة الاصلاح"، الجمعة، شخصيات بالحزب الاسلامي بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة التي ضربت العاصمة بغداد، واشارت الى أن "نائب ونائبة"عن تحالف القوى اطلقا تهديدات داخل البرلمان بادخال تنظيم "داعش" الى بغداد.

وقالت النائبة عواطف نعمة في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التفجيرات التي تحصد أرواح الأبرياء في بغداد والمحافظات ستنتهي عندما يتسلم الحزب الإسلامي الحكم ويسيطر على كافة مفاصل الدولة"، مشيرة الى أن "التفجيرات الأخيرة التي راح ضحيتها عشرات الأبرياء في مدينة بغداد كشفت عن حقيقة الجهة السياسية التي تقف وراءها، وهي الجهة ذاتها التي أدخلت الدواعش".

وأضافت نعمة أن "مسلسل التفجيرات سيتوقف بعد أن يهدأ الحزب الإسلامي ويستلم الحكم ويسيطر على كافة مفاصل الدولة ويعود الإرهابي الدولي طارق الهاشمي الى العراق حراً طليقاً"، متهمة "شخصيات وجهات في الحزب الاسلامي تقف وراء التفجيات الاخيرة".

وأكدت النائبة نعمة امتلاكها "الادلة والبراهين التي تثبت تورط تلك الجهات بالارهاب"، مشيرة ألى أن "كثير من نواب تلك الكتلة لهم يد في ما حدث من تفجيرات"، مبدية استعدادها لمواجهة "اي دعوى قضائية تقام ضدها بهذا الصدد".

وبينت :نعمة ان "جهة سياسية وبالتحديد نائب ونائبة عن تحالف القوى أطلقا تهديداتهما داخل البرلمان وقالا إذا كنا أوصلنا داعش الى أطراف بغداد نستطيع أن ندخلهم الى بغداد"، منتقدة "ضعف الحكومة التي تجامل على حساب دماء الأبرياء وتتغاضى عن المجرم الحقيقي".

وشهدت العاصمة بغداد، امس الاول الأربعاء (11 أيار 2015)، مقتل 25 شخصا وإصابة 74 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين استهدفا مدينة الكاظمية وشارع الربيع، كما قتل 30 شخصا واصيب 65 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد، وتبنى تنظيم "داعش" هذه التفجيرات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق