الثلاثاء، 12 يناير 2016

العبادي: جهات تحاول الاستيلاء على ثروات البصرة وأحداث الفوضى لكن سنضع حداً لها


اتهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، جهات [لم يسمها] بمحاولة "الاستيلاء على ثروات محافظة البصرة" الغنية بالموارد النفطية والاقتصادية.
وذكر بيان لمكتبه تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، ان العبادي "حذر خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة البصرة اليوم الثلاثاء الجهات التي تحاول العبث بأمن البصرة بأن هناك اجراءات صارمة ستتخذ بحقهم" مشيرا الى ان "البعض بحجة الدفاع عن البصرة واهلها يريد ان يستولي على ثرواتها وبحجة الحفاظ على امن البصرة يريدون احداث الفوضى وهؤلاء لن نسمح لهم وسنضع حد لهذه التصرفات".
وقال العبادي، ان "اجتماعنا في البصرة اليوم من اجل مواصلة خدمة المحافظة واهلها واتخذنا مجموعة من الاجراءات للمحافظة وهي تستحق المزيد ليس باعتبارها منفذ حدودي او تمتلك ثروة نفطية انما باعتبارها لها بعد ثقافي وحضاري واستراتيجي".
وأضاف رئيس الوزراء ان "البصرة آمنة ولكن بعض التصرفات للاسف تثير مشاكل وكذلك الصراع بين الكتل السياسية فالبعض يريد ان يضعف الاخر وبالتالي الجميع يضعف ويؤثر سلبا على المحافظة" مشيرا الى ان "الخلافات السياسية لاتخدم احد ولدينا ازمة حقيقية وهناك من يحاول ان يثبط من عزيمة المواطن".
وبين ان "هناك تحديات خطيرة تمر بها الحكومة والمتمثلة بانهيار اسعار النفط والحرب على عصابات داعش الارهابية ولدينا شعب مثقف وثروات بشرية بامكانها تحويل الازمة المالية الى انتصار وان نكون اقوى ولكن هناك من لا يرغب بان نخرج من هذه الازمة ويلجأ للاكاذيب في الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي لتعطيل المسيرة".
ونفى العبادي "الشائعات التي تطلق عن تخفيض رواتب الموظفين او اعطاء اجازات او تقليصهم حيث لم يجر اي نقاش في مجلس الوزراء حول هذه المواضيع ولكن هناك من يحاول ان يخلط الاوراق ويبث الشائعات" مشيرا الى "انني اطمأن المواطن باننا سنخرج اصلب واقوى اذا استمرينا بالاصلاح الاقتصادي ونحن مستمرون" داعيا "الكتل السياسية الى الكف عن الصراعات والمزايدات والتعاون مع الحكومة للتغلب على هذه الصعوبات".
وبارك رئيس الوزراء "الانتصارات المتحققة في الرمادي حيث ان هناك مناطق تحررت مع انها منذ سنوات لم تكن تحت سيطرة قواتنا الامنية،" موكدا على ان "داعش اصيبت بهزيمة نكراء وسنواصل الانتصارات لتحرير اراضينا واعادة الامن والاستقرار لربوع بلدنا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق