الخميس، 21 يناير 2016

عالية نصيف: بعض الساسة المحسوبين على السنة سيلتزمون الصمت تجاه تقرير منظمة العفو مجاملة للبارزاني الذي منحهم فلل وقصور في اربيل

طالبت النائبة عالية نصيف القيادات السنية السياسية والدينية بالإعلان عن موقفهم مما ذكره تقرير منظمة العفو الدولية حول قيام البيشمركة بتدمير منازل الآلاف من أبناء المناطق السنية المحررة من داعش، مبينة ان بعض المحسوبين على السنة الجالسين في أربيل سيلتزمون الصمت ويجاملون بارزاني الذي منحهم قصوراً وفلل في الإقليم.

وقالت في بيان نقله مكتبها الإعلامي اليوم اطلعت وكالة نون الخبرية على نسخته أنه:" في الوقت الذي نزح فيه مئات الآلاف من أهالي الموصل والأنبار وصلاح الدين وسكنوا في المخيمات تحت وطأة حرارة الصيف وبرد الشتاء كان بعض الساسة المحسوبين على المكون السني يتنعمون بخيرات ما يجود به عليهم رئيس إقليم كردستان الفاقد الشرعية مسعود بارزاني الذي منحهم قصوراً وفلل في أربيل، وبطبيعة الحال فإن هؤلاء النفعيين سيجاملون بارزاني حتى ولو تطلب الأمر أن يخونوا أبناء جلدتهم لأنهم لايستطيعون مقاومة المغريات المادية ".

وتساءت نصيف:" ما موقف القيادات السنية التي ترتبط بمصالح مادية مع البارزاني من تقرير منظمة العفو الدولية الذي ذكر قيام البيشمركة بتدمير منازل الآلاف من أبناء المناطق السنية بعد تحريرها من داعش ؟ ولماذا لم يطالبوا بتدويل هذه القضية على غرار موقفهم من قضية ديالى التي أحاطوها بصخب إعلامي ومؤتمرات صحفية ومقاطعة للبرلمان ومجلس الوزراء ؟ وما موقف بعض القيادات الدينية التي اعتادت على أسلوب الشحن الطائفي كرافع الرفاعي وغيره من الجالسين في فنادق أربيل؟ ".

وبينت:" ان على القيادات السنية إعلان موقفها من هذا التقرير وتسمية الأشياء بمسمياتها، وبخلاف ذلك فإن صمتهم يعني خيانتهم لأبناء جلدتهم ومجاملتهم للبارزاني الذي يسعى لإجراء تغيير ديموغرافي مستغلاً خروج داعش من بعض المناطق التي لاتتبع الإقليم إدارياً ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق