سيعود البرلمانيون الكورد الى بغداد، للمشاركة في الفصل التشريعي الجديد، ومن المقرر ان يجتمع رؤساء جميع الكتل النيابية مع رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.
وقال رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في مجلس النواب العراقي، مثنى امين، خلال مشاركته في برنامج (نوروز) على تلفزيون وراديو رووداو، ان "اعضاء مجلس النواب العراقي سيعودون الى بغداد يوم الاثنين 18-1-2016، وسيشاركون في هذا الفصل التشريعي، وفي الوقت ذاته سيجتمع جميع رؤساء الكتل مع حيدر العبادي، لمناقشة الوضع الامني وجميع القضايا الاخرى الحالية في العراق".
ووفقا لما قاله امين، فانه على الرغم من ان مشاكل العراق كبيرة جدا وخرجت من سلطة العبادي، لكن رؤساء الكتل النيابية سيجتمعون معه بهدف بحث الوضع الامني والاقتصادي في العراق، ومحاولة ايجاد سبل لمعالجتها، لان المشاكل تتجه نحو التعمق والتعقيد.
واضاف رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني، "خلال زيارتنا الى العبادي، سنطالبه بتقديم الدعم المالي لقوات البيشمركة، كما تقوم الحكومة العراقية بتقديم الدعم المالي للحشد الشعبي بتخصيص نحو 2 مليار و600 مليون دولار له، رغم ان جزءا من الحشد يقوم بارتكاب الكوارث كما نرى، لذا يجب على الحكومة العراقية ارسال المساعدات المالية للبيشمركة".
وقال امين حول التفجيرات في المقدادية بمحافظة ديالى، "ما حدث في المقدادية له اهداف سياسية، هم يريدون تغيير ديمغرافية المنطقة، وهذا يتم على حسابنا ككورد، على سبيل المثال، لا يسمح الان للنازحين بسبب داعش او الحشد، بالعودة الى مناطقهم، هم عرب وسنة ويمنعون من العودة، هذا تعريب مفروض علينا".
ويرى رئيس كتلة الاتحاد الاسلامي الكوردستاني في البرلمان العراقي، انه من الضروري ان تقوم الحكومة العراقية بالاسراع في "توبيخ هذه القوات التي تسمى الحشد الشعبي، وتقوم تحت هذا الاسم بارتكاب افعال قبيحة واعمال عنف وذبح المواطنين وتفجير المساجد السنية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق