الأربعاء، 6 يناير 2016

العبيدي في عيد الجيش: السيادة العراقية لا تقبل المساومة وتحرير نينوى سيكون اقرب مما يتوقعون

هنأ وزير الدفاع خالد العبيدي، اليوم الأربعاء، الجيش العراقي بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ95، ودعا دول العالم الى "بذل جهود مضاعفة لدعم العراق وجيشه واقتصاده وإعادة بناء المناطق المحررة"، وفيما أكد أن "السيادة العراقية لا تقبل المساومة أو المجاملات السياسية"، أشار الى أن معركة تحرير نينوى "ستكون أقرب مما يتوقعون".
وقال خالد العبيدي في كلمة له بمناسبة ذكرى تأسيس عيد الجيش العراقي الـ95، تابعتها (المدى برس)، إن "جيش العراق هو سور الوطن وحاميه ورمز عزته وكرامته"، مبينا انه "من دون هذا المعنى تغدوا البلاد مستباحة للأغراب والطائفيين والناكثين وساحة لتصفية الحسابات، وهذا لن نقبله ولن يكون ما دام الجيش موجودا".
وأضاف العبيدي، أن "الجيش تخطى المرحلة الصعبة وعاد من جديد يخطوا نحو مستقبل واعد"، مشيرا الى، أن "نهج إعادة البناء والإصلاح وضرب الفساد والمفسدين سيستمر بوتيرة أعلى وبعزيمة امضى، على الرغم من عظم التركة وثقلها وضئالة الموارد المادية المتاحة".
وأكد العبيدي، أن "معارك بيجي وتكريت والرمادي تمت بعقول وسواعد عراقية بامتياز"، لافتا الى، أن "النصر لن يكتمل الا بعودة المهجرين والنازحين".
وتابع العبيدي، أن "المعركة التي تخوضها البلاد وتدفع فيها فيضا من الدماء ونزيفا من الموارد هي معركة السيادة والكرامة العراقية"، مؤكداً أن "السيادة العراقية لا تقبل المساومة او الاجتهاد او المجاملات السياسية".
ودعا العبيدي، دوال العالم الى "بذل جهودا مضاعفة لدعم العراق وجيشه واقتصاده وإعادة بناء المناطق المحررة وضرب الإرهاب وحواضنه"، مقدماً شكره، الى "كل ما يقدمه الأصدقاء والأشقاء وعلى رأسهم قوى التحالف الدولي من دعم وإسناد في الاستشارة والتدريب والتجهيز والدعم اللوجستي".  
ولفت وزير الدفاع، أن "الانتصارات المتحققة والتضحيات هي ضربة للناعقين ببوق الطائفية والقومية والعنصرية وأراجيف التقسيم وضرب وحدة البلاد"، موضحاً أن "الأيام القادمة ستشهد انطلاقات كبرى لتحرير ما تبقى من ارض البلاد".
وشدد العبيدي، أن "معركة تحرير نينوى ستكون اقرب مما يتوقعون واشد هولا مما شهد الدواعش ويشهدون"، مخاطبا اهالي نينوى بالقول "قادمون يانينوى ليست شعارات وانما للتحرير الحقيقي". 
ويصادف عيد الجيش العراقي في السادس من كانون الثاني من كل عام، ويتكون الجيش العراقي الحالي من 15 فرقة عسكرية معظمها مشاة انهارت نحو خمس فرق منها عقب سيطرة تنظيم (داعش) على عدد من المدن العراقية، ويمتلك الجيش نحو 140 دبابة ابرامز أميركية حديثة الصنع، إضافة إلى 170 دبابة روسية ومجرية الصنع، قدم معظمها كمساعدات من حلف الناتو للحكومة العراقية والمئات من ناقلات الجند والمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، فضلاً عن عدد من الطائرات المروحية الروسية والأميركية الصنع وعدة اسراب من طائرات السوخوي المقاتلة، وعدد من الزوارق البحرية في ميناء أم قصر لحماية عمليات تصدير النفط العراقي. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق