الثلاثاء، 22 نوفمبر 2016

محللون : الحشد الشعبي وفصائل المقاومة تثير المخاوف ألاميركية لتغييرها مراكز القوى


أكد محللون عسكريون أمريكان، الاثنين، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من وضع آلاف المقاتلين في قوات  الحشد الشعبي حول الموصل ووجود وتحول هذه القوات بشكل استراتيجي إلى قوات أمنية دائمية في العراق ونشرها كقوة تدخل سريع في سوريا واليمن ومناطق أخرى من المنطقة.
وذكر تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية ترجمته /وكالة المعلومة/ أن” كتائب حزب الله ومنظمة بدر والفصائل الإسلامية الأخرى تعمل تحت مظلة الحشد الشعبي لكنها في ذات الوقت تعمل بالتنسيق مع الجيش العراقي النظامي والشرطة ووحدات مكافحة الإرهاب في هدف نهائي هو تطهير مدينة الموصل من عصابات داعش الإجرامية” .
وأضاف أن “الخشية الأمريكية تأتي من تحول هذه المجاميع إلى قوة ذات أهداف إقليمية وتوجه يراه مجتمع المخابرات الأمريكية للهيمنة على المنطقة والحد من النفوذ الأمريكي”.
وتابع التقرير أن “الولايات المتحدة وضعت كتائب حزب الله على ” قائمة الإرهاب ” لانها ومنذ عام 2009 قتلت مئات من الجنود الأمريكان خلال فترة غزو العراق”.
وقال المحلل العسكري في معهد دراسات الحرب في واشنطن باتريك مارتن إن “قوات الحشد تركز على القرى لتطويق بلدة تلعفر وقطع طريق هروب الدواعش إلى الصحراء على الحدود السورية”.
وأضاف ” الشيء الأبرز أن معظم قوات الحشد  تشارك او تحاول المشاركة في العمليات بالقرب من الموصل وإعادة السيطرة على مدينة تلعفر بأعداد كبيرة “.
وتابع أن “هناك اندفاع كبير بين قادة الحشد لتكريس قوة الحشد الشعبي كقوة أمنية دائمية وهو ما يجعل القادة قادرين على نحو فعال لادخال موارد بشرية جديدة بشكل قانوني بطريقة لم تشهدها من قبل، ونشرها إلى مسارح حروب أخرى والتي تتطلب وجود قوى عاملة فيها”.
ونوه عضو معهد أمريكان انتربرايز مايكل روبين الى أن “الخشية تكمن في سيطرة قادة الحشد على المنطقة التي تقع بين الموصل والحدود السورية ودعم حلفائهم في سوريا عن طريق البر”. بحسب قوله .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق