دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، الجمعة، العراقيين إلى الحفاظ على أمن بلادهم وسيادته ووحدة أراضيه، معتبرا أن "الطامع" في أرض مدينة الموصل هو من دعم تنظيم "داعش" وادخله العراق، فيما طالب أبناء العشائر بدعم القوات الأمنية والحشد الشعبي.
وقال المالكي في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عشائري، بحسب بيان لمكتبه تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إن "الطامع في ارض الموصل هو من دعم داعش وقدم له الدعم وساعده في دخول العراق"، مشيرا إلى أن "عصابات داعش الإرهابية ليست مقطوعة الجذور فهي كانت تمثل الامتداد الطبيعي لتنظيم القاعدة ومن ثم النصرة وأحرار الشام وغيرها من التنظيمات الإرهابية".
وأضاف المالكي، أن "تلك التنظيمات كانت مطية لأصحاب المصالح السياسية والمشاريع التوسعية، وأن محاربتها لا تتم عبر السلاح فقط بل عبر نشر الوعي وثقافة التسامح وإقامة حملات التوعية لحجم المخاطر التي يسعى هؤلاء إلحاقها بالبشرية جمعاء"، داعيا إلى "مواجهة التنظيمات الإرهابية التي لا تؤمن سوى بالإقصاء والقتل والدمار".
وطالب سيادته المالكي بـ"تقديم المزيد من الدعم لقواتنا المسلحة والحشد الشعبي والعمل ضمن المنظومة الوطنية عبر التكاتف ورص الصفوف لمواجهة الصراعات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة والعالم"، مشددا على "ضرورة العمل لحماية العراق والحفاظ على أمنه وسيادته ووحدة أراضيه".
وتواصل القوات الأمنية المشتركة بمساندة طيران الجيش والتحالف الدولي عملية استعادة الموصل من قبضة "داعش"، وذلك بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي انطلاق ساعة الصفر في (17 تشرين الأول 2016)، لتحرير نينوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق