الاثنين، 21 نوفمبر 2016

نائبة عن التغيير: بارزاني جزء من المشكلة والتخلي عن السلطة لحفظ ماء الوجه


عدت النائبة عن كتلة التغيير سروة عبد الواحد، اعلان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني استعداده للتخلي عن السلطة بانه "لحفظ ماء الوجه كونه جزءاً من المشكلة السياسية في الاقليم". على حد تعبيرها.
وقالت عبد الواحد لوكالة كل العراق [أين] نسخة منه، "نحن في التغيير نأمل ان يكون تخلي بارزاني حلا للأزمة السياسية وانهاء المشاكل الاقتصادية، ولكن انا شخصياً أشك في نوايا بارزاني لانه ليس صاحب هذه السلطة حتى يتنازل عنها كون ولايته منتهية قانونياً وهو ومحتكر ومستولي على منصب رئاسة الاقليم بطريقة غير قانونية" على حد قولها.
وأضافت "اذا كانت دعوته بانه متفضل للشعب الكردي لحل المشكلة بطريقة حفظ ماء الوجه فلا بأس واذا كان متفضلا فهو ليس كذلك كونه منتهي الولاية".
وتابعت عبد الواحد "أما بالنسبة لدعوته لعقد الحوار بين الاطراف السياسية الكردستانية فاعتقد أن على حركة التغيير حسم أمرها وأرى من الضروري ان تعلن الحركة انسحابها الكامل من حكومة الاقليم وتطلب من الاخرين تشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس للبرلمان وللاقليم لكن ان تكون حركة التغيير في المعارضة ببرلمان الاقليم لمراقبة اداء هذه الحكومة واذا كانت حكومة مؤقتة فلا بأس ان تشارك بها التغيير كحكومة انقاذ وطني تكون ممثلة لعدد وزارات قليلة لا تتعدى ثمانية وزارات لحين التهيئة لاجراءات انتخابية".
وأشارت الى ان "الوضع السياسي في الاقليم معقد لعدم وجود ثقة بين الاطراف السياسية وعلينا ان نعمل على اعادتها".
وبينت ان "الدعوة لعقد جلسة حوار جاءت بعد تهجم بارزاني على المتظاهرين وحركة التغيير قبل أيام قليلة من القائه خطابا رنانا في بعشيقة ووصف فيها المتظاهرين بانهم يرقصون وقال بالحرف الواحد [اذا رقصتم او لا فنحن لا نستجيب لمطالبكم] وبعد هذه التصريحات اليوم يأتي ويطلب بالحوار فنقول المسألة اعقد من ذلك وليست بهذه السهولة".
وقالت، ان استعداد بارزاني "للتخلي عن المنصب هو اعتراف صريح بان المشكلة الحقيقية في الاقليم هو وجوده في السلطة".
وكان رئيس إقليم كوردستان، مسعود البارزاني، طالب أمس الأحد، بتعيين شخص لرئاسة إقليم كردستان لحين بدء موعد الإنتخابات القادمة.
وأشار بارزاني، "اذا كان حل المشاكل السياسية الداخلية في إقليم كردستان عندي، فعلى الاحزاب كافة ان تتفق لتشكيل حكومة جديدة، وعينوا شخصاً لرئاسة إقليم كردستان لحين بدء موعد الإنتخابات القادمة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق