الاثنين، 28 نوفمبر 2016

اللويزي يدعو الوطني لإرضاء جماهير السنة بدل مجاملة شخصيات "مدعومة خارجياً"


دعا النائب عن جبهة الإصلاح عبد الرحمن اللويزي، الاثنين، التحالف الوطني للتحرك ضمن التسوية الوطنية لإرضاء القواعد الجماهيرية للمكون السني بدل السعي لإرضاء ما وصفها بأنها أطراف سياسية مدعومة من دول، مبينا أن الجماهير لن ترضى بعودة شخصيات كانت سببا في خراب مدنهم الى الواجهة السياسية.
وقال اللويزي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التحالف الوطني بحاجة الى إرادة حقيقية لمحاورة القواعد الشعبية الممثلة الحقيقي للمكون السني بدل المجاملات لعدد من الشخصيات المدعومة من جهات خارجية"، مؤكدا "ضرورة أن تبحث التسوية عن إرضاء القواعد الجماهيرية وليس الأشخاص".
وأضاف أن "محاولة إرضاء تلك الشخصيات السياسية جاء لكونها تستند لدول لها مصالح ب‍العراقوالتفاهم معهم يعطي انطباع بوجود مشاكل حقيقية للمكون السني وهو عكس الحقيقة تماما"، مشيرا الى أن "هنالك تجارب سابقة في مبادرة عام 2010 والتي اختزلت المكون السني بعودة أربع شخصيات الى الواجهة السياسية وإهمال باقي مطالب المكون".
وبين اللويزي، أن "اختزال مكون بأربع أشخاص فهذا معناه البحث عن صفقة لتسيير عمل الحكومة وليس تسوية حقيقية واستقرار دائم"، مشيرا الى أن "هنالك عشائر وقيادات مجتمعية قدمت تضحيات وقاتلت ضد تنظيم داعش الإرهابي للدفاع عن المناطق وتحريرها ولا اعتقد أن أي تسوية مع من كانوا سببا في خراب مدنهم ستجعل تلك العشائر تهدأ أو تقبل بهكذا ظلم".
وكان تحالف القوى العراقية اشترط في (19 تشرين الثاني 2016)، وجود إجراءات فعلية قبل الشروع بتنفيذ بنود "التسوية الوطنية" التي طرحت مؤخرا، داعيا إلى تهيئة أرضية لها، فيما أشار إلى تشكيله فريقا لإعداد رؤية عن البنود التي تضمنتها "التسوية".
واعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري، في (10 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق