الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

حشد الأنبار يحذر من “لعبة قذرة” لإعادة سياسيين مطلوبين عبر “التسوية السياسية”


حذر حشد محافظة الأنبار، الثلاثاء، من لعبة وصفها بـ”القذرة” تهدف إلى إعادة سياسيين مطلوبين للقضاء عبر بوابة “التسوية السياسية” التي أُعلن عنها مؤخرا، متعهدا بإحباط “مخططات الفرقة”، فيما كشف عن نيته زيارة بغداد ومحافظات عراقية أخرى لـ”إعلان الوحدة” بين العراقيين.
وقال القيادي في حشد الانبار عبد الله الجغيفي في تصريح لوكالة /المعلومة/، إن “لعبة سياسية قذرة تقوم بها اطراف سياسية تبتغي من ورائها إعادة البلد الى المربع الاول من خلال السماح لشخصيات سياسية مطلوبة قانونيا للقضاء العراقي امثال رافع العيساوي واحمد ابو ريشة وعلي حاتم السليمان وسعيد اللافي وشخصيات اخرى، الى مزاولة عملهم مقابل تنازلات سياسية بين الفرقاء لا تصب في مصلحة ابناء البلد الواحد”.
واضاف الجغيفي أن “حشد الانبار وخاصة حشد المناطق الغربية سيكون قوة فاعلة في احباط اي مخططات تدعو إلى الفرقة سواء أكانت من النخب السياسية أم علماء الدين الذين في خطاباتهم الطائفية لا يمثلون اهل السنة ونحن منهم براء”.
وتابع الجغيفي أن “وفدا من حشد الانبار الغربية سيزور في غضون الايام القليلة المقبلة محافظة البصرة ودهوك والنجف الاشرف ومدينة الصدر ومحافظات عراقية مختلفة لإعلان الوحدة بين ابناء الشعب الواحد وهي بمثابة رسالة الى السياسيين والاصوات التي تحاول اغراق البلد بمزيد من المشاكل باننا شعب واحد ومصيرنا واحد امام كل التحديات التي تواجه البلد بعيدا عن الطائفة او المذهب”.
وأعلن التحالف الوطني مؤخرا عن مبادرة لإجراء “تسوية سياسية”، فيما حذرت أطراف عدة من أن تلك التسوية قد تشمل سياسيين مطلوبين للقضاء.
وأعلن تحالف القوى (أكبر كتلة سنية في مجلس النواب) يوم السبت الماضي، عن رفضه التسوية بعد تصويت المجلس على قانون الحشد الشعبي، في خطوة رآها مراقبون للشأن السياسي محاولة لـ”شق الصف” العراقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق