الأحد، 13 نوفمبر 2016

نائب مسيحي يحذر من تهميش أبناء المناطق المحررة في نينوى بمسك الأرض


حذر نائب عن كتلة الرافدين الممثلة للمكون المسيحي، من تهميش أبناء المناطق المحررة في مسك الأرض والمساهمة بحفظ أمن مناطقهم.
وقال عماد يوخنا، لوكالة كل العراق [أين]، "هناك اتفاق بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان باشراف التحالف الدولي بتسليم الملف الامني بيد ابناء المناطق المحررة ويجب التزام الاطراف بهذا الاتفاق وتُحترم ارادة ـبناء هذه المناطق، كي لا يحصل ما حصل سابقا ولا يتكرر مرة أخرى ولا يكون دور لهم وبالتالي يتعرضون الى ابتزاز من قبل جماعات مسلحة او انهم غير ملزمين او مسؤول بأمن المناطق وللأسف حصل ما حصل من تداعيات أمنية في بعض المناطق او مشاحنات نتيجة الاخطاء العسكرية".
وأشار "وصلتنا الكثير من الطلبات والدعوات بهذا الاتجاه من ابناء المناطق المحرر ويجب ان يمنحوا أسلحة توازي مهمتهم واعطاء الفرصة كاملة لهم وعدم الضغط عليهم بسبب الخلاف السياسي وان يكون هناك تعاون وتوحيد للمرجعية الامنية".
ودعا يوخنا "القائد العام للقوات المسلحة والقيادات الامنية باعطاء دور لأبناء المناطق في حفظ أمنها" مبينا ان "المناطق المحررة فيها الان متطوعين في الحشد الشعبي او العشائري وقطعات عسكرية وهي تبقى لفترة معينة لمسك الارض لحين تهيئة المتطوعين من حمل السلاح واعادة الشرطة المحلية".
وكانت القوات الامنية المشتركة قد حررت عشرات القرى في محافظة نينوى منذ إنطلاق عملية تحرير مدينة الموصل في 17 من تشرين الاول الماضي من عصابات داعش الارهابية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق