أعلنت وزارة التخطيط، الاثنين، أن مشاريع المناطق الساخنة لم يصرف عليها منذ 2014، داعية النواب الى توخي الدقة في تصريحاتهم الإعلامية فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والمشاريع الاستثمارية.
وقال وزير التخطيط سلمان الجميلي ردا على النائبة ماجدة التميمي التي ذكرت أن الوزارة قامت بصرف ملايين الدنانير من موازنة 2015 لتنفيذ مشاريع في المناطق التي تسيطر عليها عصابات داعش الإرهابية في محافظتي الانبار ونينوى في بيان لها تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "جميع المشاريع في محافظتي نينوى والانبار متوقفة ولم يتم صرف أي مبالغ عليها منذ عام 2014 باستثناء المشاريع الموجودة في المناطق التي لم يحتلها داعش مثل حديثة والنخيب التابعتين لمحافظة الانبار".
وأوضح الجميلي، أن "الظروف التي مرت بها بعض المحافظات منذ عام 2014 دعت مجلس الوزراء الى إصدار عدة قرارات بناء على ما عرضته وزارة التخطيط لمعالجة المشاريع التي تقع خارج سيطرة الحكومة أو لمعالجة الأزمة المالية التي يمر بها البلد بسبب تراجع أسعار النفط"، مشيرا الى "قرار مجلس الوزراء ذي الرقم (124) لسنة 2015 الذي عد مدة العمليات العسكرية في المناطق الواقعة خارج سيطرة الحكومة مدة توقف تام للمشاريع".
ودعا وزير التخطيط النواب الى "توخي الدقة في تصريحاتهم الإعلامية فيما يتعلق بقضايا الاقتصاد والمشاريع الاستثمارية"، مؤكدا انه "لا يوجد لدى الوزارة ما يستوجب حجبه عن الرأي العام وأبوابها مفتوحة أمام الجميع للإطلاع على تفاصيل المشاريع الاستثمارية والآليات والمعايير المتبعة في هذا الإطار في ظل الأزمة المالية الراهنة التي يواجهها العراق في الوقت الراهن".
وكانت عضو اللجنة المالية النيابية ماجدة التميمي كشفت، السبت (5 تشرين الثاني 2016)، عن صرف أموال من موازنة 2015 الاستثمارية على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم "داعش"، مشيرة الى انه تم صرف مبلغ 141 مليون دينار على مشروع مدارس البناء الجاهز في نينوى خلال موازنة العام الماضي رغم تواجد التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق