الاثنين، 8 أغسطس 2016

القانونية النيابية : البرلمان سيقرر غدا قناعته بأستجواب العبيدي من عدمها

اكدت اللجنة القانونية النيابية ان مجلس النواب سيقرر خلال جلسته غدا الثلاثاء قناعته من عدمها في استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي.
وقال مقرر اللجنة حسن توران في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ، اليوم الاثنين، "علينا ان لا تضخم تداعيات استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي للحد الذي يؤثر على العملية السياسية لان الاستجواب ممارسة نص عليها الدستور".
واضاف ان "مجلس النواب سيقرر غدا قناعته باجابات المستجوب {العبيدي} ام لا ، ويتخذ على اثره القرار المناسب حسب قناعة اعضاء محلس النواب".
واشار الى ان "الثقة المنوطة بالقضاء في اتخاذها القرارات وفق ما يراه صحيح بوجود الادلة التي يبرزها الطرفين ثم يتخذ القرارا المناسب وعلى ضوءها ستكون هناك تغييرات اذا استوجبت ذلك".
ومن المقرر ان يعقد مجلس النواب يوم غد جلسته الاعتيادية يستكمل فيها استجواب وزير الدفاع خالد العبيدي . 
وكان مجلس النواب استجوب خلال جلسته الاثنين الماضي وزير الدفاع خالد العبيدي.
واتهم العبيدي خلال استجوابه، رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والنائب عن اتحاد القوى العراقية محمد الكربولي بالفساد في صفقة أسلحة، فيما اتهم النائبة المستجوبة عالية نصيف بتحويل عقارات وملف يحوي ثمانِ دعاوى ضدها.
من جانبه اصدر رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء الماضي، امرا يقضي بمنع سفر من وردت أسمائهم في اتهامات العبيدي .
وأدلى وزير الدفاع خالد العبيدي الخميس الماضي، بإفادته في هيئة النزاهة حول اتهامات صفقة السلاح التي وجهها إلى عدد من أعضاء مجلس النواب وعلى رأسهم سليم الجبوري رئيس المجلس.
وقررت الهيئة القضائية التحقيقية المشكلة من قبل مجلس القضاء للتحقيق في ما جاء على لسان وزير الدفاع خلال جلسة استجوابه منع سفر الأشخاص الذين وردت أسماؤهم على لسان الوزير، وهم رئيس البرلمان سليم الجبوري والنائبان محمد الكربولي وطالب المعماري والنائب السابق حيدر الملا والمدعو اياد الجبوري، والمدعو هيثم قاسم شغاتي، والمدعو مثنى عبد الصمد السامرائي، كإجراء احترازي وفق القانون.
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، عد خلال مؤتمر صحفي الاثنين الماضي، اتهامات العبيدي، مساسا بالبرلمان، فيما اعلن مكتبه الاربعاء الماضي، رفع دعوى قضائية ضد وزير الدفاع خالد العبيدي، كما اعلن النائب الكربولي عن رفعه هو الاخر دعوى قضائية ضد العبيدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق