الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016

العوادي تتبرأ من مزاعم انتقادها للحكيم وتعدها مُحرفة لأغراض سياسية


تبرأت النائب عن التحالف الوطني، فردوس العوادي، من مزاعم انتقادها لرئيس التحالف الوطني عمار الحكيم في تصديه لمشروع التسوية السياسية الوطنية.
وقالت العوادي في بيان لها تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه، "قبل أيام بينا موقفنا من التسوية وأعلنا تحفظنا على بعض الاتصالات التي تمت مع شخصيات متهمة بالارهاب باسمها دون ذكر اسم لأي شخصية من التحالف".
وأضافت "اكتفينا حينها بذكر الموضوع تحذيرا وتنبيها، لكن مع الأسف الشديد قامت بعض وكالات الأنباء التي كنا ومازلنا نتوسم فيها المهنية والحيادية باستثمار التصريح بشكل سياسي ووجهته توجيها خاطئا ضد رئيس التحالف الوطني".
وتابعت العوادي، ان "من المستغرب عند اطلاعنا على نص التصريح بعد نشره من قبل بعض الوكالات بأنه يحمل في عنوانه ومتنه تقويل واضح لي ضد رئيس التحالف، رغم ان التصريح الذي ادلينا به في حينها لم يكن يتضمن اي اشارة الى احد، وهذا ما يؤسف له وجعلنا نتساءل ما هو الربط او المبرر لذلك؟".
وأوضحت، ان "هذا التوظيف السيئ للتصريح كان يمكن أن يكون مقبولا لو ان هذه الوكالات تناولت خلفية بعد التصريح [كما يفهم ابنائنا الصحفيين من ذوي الاختصاص]، يتضمن موقف معين حول التسوية، لا ان تقوم بحرف تصريحنا حسب فهم وذوق سياسي معين لمن حرر الخبر في الوكالة، وهذا الأمر هو طعن بمهنية الوكالة وبمحرر الخبر قبل ان يكون إساءة لنا".
ولفتت "كان يمكن لنا ومن حقنا أن نلجأ للقضاء لما يسببه هذا الأمر في شق الوحدة الوطنية التي أحرص عليها بقوة، لكن احترامنا لوسائل الاعلام وبدورها منعنا من هذا الأمر وفضلنا ان نلجأ لميدان الرأي وحق الرد".
واهابت العوادي بوسائل الاعلام، ان "تتوخى الدقة والحيادية مستقبلا وأن تبتعد عن سياسة التقويل وتلتزم الأمانة في النقل ".
كما أكدت العوادي، ان "منهجها السياسي بعيد كل البعد عن شق صف التحالف الوطني او الطعن باي قوة من قواه السياسية، انما تصريحاتنا تنطلق من مواقف نراها وطنية ومنسجمة مع نهجنا السياسي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق