الخميس، 29 ديسمبر 2016

الأحرار: تربطنا علاقات وطيدة مع الدعوة والمالكي لا يمثلهم


أكد عضو كتلة الاحرار في مجلس النواب ماجد الغراوي، الخميس، أن التيار الصدري تربطه علاقات وطيدة مع حزب الدعوة الاسلامية، وفيما بين أن الامين العام للحزب نوري المالكي لا يمثلهم.
وقال الغراوي لـ/ موازين نيوز/، إن "الهدف من زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الى بغداد لحل بعض الامور العالقة والمهمة التي تخص مصلحة البلد وخاصة في مرحلة ما بعد تنظيم داعش الارهابي وتحرير مدينة الموصل"،لافتاً إلى "وجود اجواء مشحونة واختلافات في كل الكتل السياسية وليس فقط في التحالف الوطني".
وأضاف أن "الصدر اوضح ما حصل من احداث في محافظة البصرة خلال زيارة نوري المالكي، حيث بين الصدر ان المستهدف من هذا الامر ليس حزب الدعوة لان المالكي لا يمثلهم"، مشيراً إلى "وجود علاقات وطيدة بين التيار الصدري وحزب الدعوة بقدر ما هناك قيادات وطنية وشخصيات معروفة بالحزب".
وأشار إلى أن "التيار الصدري يعتبر جزء اساسي من التحالف الوطني، وأوضحنا خلال اللقاء بالعبادي المشاكل العالقة بمشروع التسوية وأكدنا على ضرورة ان تكون مجتمعية لا سياسية"،مؤكدا على "ضرورة ان لا تكون التسوية بين الكتل او الشخصيات السياسية لان الامر يعني الشعب العراقي وليس الكتل".
وبين أن "السياسيين يختلفون ويتحاورون بين الحين والاخر ويجتمعون في مؤتمرات ولقاءات خاصة لكن الشعب العراقي يحتاج الى هذه التسوية من خلال شعورهم بان الحكومة الموجودة تمثل كل العراقيين من خلال النتائج على الارض كتحرير المدن واعادة النازحين والخدمات وكل الامور التي من شانها ان تعزز حق المواطنة والتعايش السلمي بين اطياف المجتمع العراقي".
وهذه المرة الثانية التي يفاجئ زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الجميع بعقد لقاءات غير متوقعة مع جهات كانت في صفوف خصومه.
وكان الصدر قد عقد اجتماعا نادرا مع قادة الحشد الشعبي قبل شهرين، في منزله بالنجف، لإغلاق صفحة الخلاف مع الفصائل الاخرى.
وبعد أشهر من التظاهرات والانتقادات اللاذعة لأداء الحكومة، والمحاصصة السياسية عقد الطرفان الاثنين الماضي، لقاءً مفاجئاً وسط المنطقة الخضراء التي اقتحمها أنصار الصدر مرتين الصيف الماضي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق