الأحد، 18 ديسمبر 2016

الجعفري يؤكد أهمية مشروع التسوية ورفض العراق لأي قواعد أجنبية

شدد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري على أهمية مشروع التسوية الوطنية لمرحلة مابعد عصابات داعش الارهابية" مجددا "رفض العراق لاقامة أي قواعد عسكرية أجنبية في اراضيه".
وقال الجعفري خلال مؤتنمر صحفي عقده اليوم الأحد بمبنى الوزارة ان "مشروع التسوية ضرورة ولدينا مباحثات مع الممثل الاممي في العراق لبحث طرح البديل مابعد داعش، وهو مشروع الامن والسلم خال من الاختراق الارهابي".
وأضاف "التسوية نحتاجها الان وهي كبديل عن التقاطعات وهناك ورقة عمل بها ونعمل من اجل تطويرها".
وأشار الجعفري "من دون شك الخلافات بين الكتل موجودة وهي مصدر قوة اذا كانت بناءة ولكن لانريدها ان تصل الى حالة من الاستهلاك وان تؤثر على الحرب،" مستدركا "لكن المطمئن ان الخلافات هذه لا تختلف على سيادة العراق".
وأكد "لا زلنا بحاجة الى اسناد أمني ولم نطلب بشكل مباشر او غير مباشر بايجاد قواعد في العراق وانما دعم على مستوى الدعم والاسناد والمعلومات، ورؤيتنا لغرض حماية العراق ان تبقى هذه الدول الى جانبه ومن حقها ان تفرح بالانتصارات التي يحققها ابناء العراق".
ولفت الى ان "العالم كله لا يختلف على دعم العراق في محاربة الارهاب وهو محط احترام بتصديه لهذا الدور كونه يدافع عن كل شعوب العالم، والعراقيون متفقون على الدفاع عن وطنهم".
وأكد وزير الخارجية "وجود تقدم في معركة الموصل، والايام المقبلة ستسجل إنعطافة حادة بهزيمة داعش في المدينة".
وتابع الجعفري "بالتأكيد عندما يقوى الأمن في سوريا يؤثر وسيتأثر به العراق والعكس صحيح ولكن لا نريد ان نتدخل ولكن هنالك عوامل تداخل لاسيما في الجانب الامني وحركة داعش كانت نشطة بين الارض في البلدين".
وعن أنباء مشاركة مقاتلين عراقيين محسوبلين على فصائل في الحشد الشعبي بمعركة مدينة حلب السورية وتساند قوات الجيش السوري في محاربة الارهاب علق الجعفري قائلا بانه "لا يعبر عن الموقف الرسمي للحكومة العراقية والدستور لا يمنع سفر العراقيين الى أي مكان" مضيفا، ان "الحكومة لم تعط الأذن لأحد والعراق لا يتدخل بشؤون الدول الاخرى ولكن نقف مع سوريا كونها ضحية مع الارهاب أو أي دولة من دول العالم وفوز ونجح وانتصار على داعش في اي دولة هو انتصار للعراق".
وأكد ان "هيئة الحشد الشعبي لها غطاء قانوني واستطاع الحشد اثبات نفسه دون هوية طائفية او قومية".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق