الخميس، 22 ديسمبر 2016

الجعفري: العراق ما يزال يحتاج للدعم وخاصة ما بعد التحرير


أكد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الخميس، على ضرورة ان يشمل التعاون بين العراق والاتحاد الاوروبي موضوع النازحين العراقيين المتواجدين في بلدان دول الاتحاد، فيما اشار الى أن العراق ما يزال بحاجة إلى الدعم لاسيما بعد تحرير الموصل.

وقال الجعفري في كلمة العراق التي القاها في الاجتماع الوزاري الرابع المشترك لمجلسجامعة الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في القاهرة وتلقت السومرية نيوز نسخة منها، إن "الشعوب العربية والأوروبية تربطها علاقات تاريخية راسخة تمتد جذورها إلى قرون طويلة من العلاقات الحضارية والاجتماعية والثقافية والإنسانية، وهو ما يدعو جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاتها الاجتماعية والاقتصادية والعمل على التصدي للتحدِيات المشتركة التي تواجه بلداننا، لاسيما محارَبة الإرهاب بأشكاله كافة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على بلداننا".

وأضاف الجعفري، "اننا في الوقت الذي نثمن فيه دور دول الاتحاد الأوروبي وجميع من ساهم في استضافة أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين وعدم إجبارهم على العودة القسرية، نؤكد على ضرورة معالجة هذه القضية إنسانياً بما يتسق واتفاقية الأمم المتحدة للاجئين عام 1951 والبروتوكول الخاصِّ بوضع اللاجئين لعام 1967، واتفاقية حقوق الإنسان لعام 1953، والمعايير الأوروبية بهذا الخصوص"، مشددا على "أهمية أن يشمل التعاون بين الطرفين موضوع النازحين في أوطانهم والذي يهم العراق بشكل كبير".

وأوضح الجعفري، أن "العراق ما يزال بحاجة إلى الدعم خصوصاً أننا الآن نـُقدِم على مرحلة جديدة اسمها ماذا بعد تحرير الموصل"، مشيراً الى أن "المدن التي حُررت أخذت حصة من الجهد، وكلفت العراق دماً وجهداً ووقتاً كثيراً، ولكن بعد التحرير ينبغي أن نفكر ماذا نصنع مع هذه المدن التي تنتظر العائدين من النازحين الذين ينتظرون مستشفيات لمرضاهم وينتظرون مدارس لأبنائهم، لذا ينبغي أن يبقى أشقاؤنا وأصدقاؤنا إلى جانب العراق للتغلب على الصعوبات التي تنتظره من أجل تطبيع الأجواء".

وكان وزير الخارجية إبراهيم الجعفري وصل، في (19 كانون الأول 2016)، إلى العاصمة المصرية القاهرة لحضور الاجتماع الوزاري الطارئ ل‍جامعة الدول العربية لبحث الوضع في مدينة حلب السورية، واجتماع وزراء خارجية الدول العربية والاتحاد الأوروبي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق