تحالف القوى: ورقة التسوية التي سنقدمها ترتكز على دولة مؤسسات بدل دولة المكونات

اكد النائب عن تحالف القوى العراقية علي المتيوتي، الاثنين، ان ورقة التسوية التي سيقدمها التحالف سترتكز على بناء دولة المؤسسات وليس المكونات، مبينا ان تنازل طرف عن مكتسبات حققها على حساب ضرر الاخرين تعتبر اعادة للحقوق.

وقال المتيوتي في حديث لـ السومرية نيوز، ان "تحالف القوى قام باعداد ورقة سيتم عرضها على باقي الشركاء السياسيين وتسليمها الى الامين العام للامم المتحدة بعد استكمال مناقشتها داخل التحالف وبحضور كل الشخصيات الفاعلة بالوسط السني".

واضاف "اننا لانعتبرها بمسمى ورقة سنية"، مشيرا الى انها "ورقة بناء دولة حقيقية ترتكز على المؤسسات، والتي يتساوي فيها جميع العراقيين بالحقوق والواجبات، وتبتعد عن دولة المكونات التي نعيش سلبياتها خلال المرحلة".

ولفت المتيوتي الى ان "كل من حصل على امتيازات بضرر للاخرين عليه تقديم تنازلات، وان لايعتبرها تنازلا بل اعادة حقوق من مكاسب حققها على حساب الاخرين"، داعيا المتضررين الى "المطالبة بامور ضمن السقف المعقول وان نتلقي جميعا في منتصف تلك الحقوق والتنازلات كي نؤسس لبداية جديدة من الوحدة الوطنية واعادة اللحمة".

وأعلنت النائبة عن تحالف القوى العراقية ساجدة محمد، في 14 كانون الاول الحالي، أن غالبية أعضاء التحالف مع المضي بورقة "التسوية السياسية"، فيما اشارت الى ان التحالف سيكون لديه ورقة تسوية تقدم للتحالف الوطني وباقي الأطراف السياسية.