الاثنين، 12 ديسمبر 2016

نائب عن دولة القانون: البعض مكانهم في السجون وليس على طاولة التسوية


اعتبر نائب عن ائتلاف دولة القانون، الاثنين، أن بعض الشخصيات مكانها الحقيقي "السجون" بدل الجلوس على طاولة الحوار والتسوية التاريخية، محملاً تلك الاطراف والشخصيات التي لم يسمها بالتسبب في حالة "الفوضى والدمار" في البلاد.

وقال عبد الهادي السعداوي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "التسوية التأريخية هي بوابة لاعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الخطاب ولملمة الخلافات ومناقشتها على طاولة واحدة بعيدا عن المصالح الضيقة".

واضاف السعداوي، أن "هناك شخصيات واطرافا سياسية وغير سياسية كانت سببا في حالة الفوضى والدمار الذي لحق بالبلد عموما وفي بعض المحافظات خصوصا، بالتالي فمن اعتلى منصات الفتنة او تلطخت ايديهم بدماء العراقيين او كانوا ابواقا لاطراف خارجية معادية للعملية السياسية ب‍العراق، فلا يمكن التسوية معهم باي حال من الاحوال".

واوضح السعداوي، ان "بعض المطلوبين للقضاء او المتهمين بالارهاب وخلق الفتن مثل رافع العيساوي واحمد العلواني و رافع الرافعي وطارق الهاشمي او عبد الرزاق الشمري، ومن سار على منهجم حتى كانوا سببا في سفك دماء الشعب العراقي"، مشيرا ان "تلك الشخصيات مكانها الصحيح ان تقبع في السجون وتحاكم لا ان يتم التحاور معها على طاولة التسوية التأريخية، او السماح لهم بالعودة الى المشهد السياسي في البلد".

واشترط تحالف القوى العراقية، في (19 تشرين الثاني 2016) وجود إجراءات فعلية قبل الشروع بتنفيذ بنود "التسوية الوطنية" التي طرحت مؤخرا، داعيا إلى تهيئة أرضية لها، فيما أشار إلى تشكيله فريقا لإعداد رؤية عن البنود التي تضمنتها "التسوية".

واعتبر رئيس البرلمان سليم الجبوري، في (10 تشرين الثاني 2016)، أن "التسوية التاريخية" من شأنها تحقيق "وئام سياسي" في البلاد، وفيما أعلن تأييده لأي مشروع سياسي يفضي لتعزيز السلم الأهلي، اعتبر أن الوقت قد حان لتصفير المشاكل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق