نفى رئيس مجلس النواب سليم الجبوري الاتهامات التي وجهت اليه من قبل وزير الدفاع خالد العبيدي معلنا انه "سيقيم شكوى على ماذكره وزير الدفاع بداعي التشهير".
وقال الجبوري في مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة كل العراق [أين]، ان "البعض يريد افشال عملية الاستجواب او لتشويه سمعة البرلمان من خلال اتهامات وافتراءات ليس لها صحة سواء تلك التي تم الحديث عنها من قبل وزير الدفاع والتي طالت رئاسة المجلس وعددا من أعضاء مجلس النواب".
وأضاف الجبوري ان "اسمي ذكر وأشار له وزير الدفاع وأثرت ان لا استمر بإرادتي حفاظا على حيادية الاستجواب "،منوها الى ان "عملية الاستجواب والملفات الموجودة هذا اليوم تنطوي على قضايا فيها فساد كبير المتعلق بوزارة الدفاع والبعض منها يرتبط بقوت الشعب العراقي وعملية حرف هذا المؤسسة عن هدفها الأساس". على حد قوله.
وأضاف "يمكن ان يدعي من يدعي من خلال ذكر قصص ليس لها أساس أي وقع من الحقيقة حتى يتلاعب بالمشاعر والعواطف ويصرف الأنظار عن حقيقة قدموه [العبيدي] لمجلس النواب وانما جاء حتى يحاسب على ملفات سبق وان تثبت من قبل اللجان المختصة ومن قبل نواب وعلى ضوء ذلك تم الاستجواب".
وتابع بقوله ان "ما تم اثارته وذكره من أسماء ووقائع ستكون بإيعاز من رئاسة المجلس سيحال الى القضاء وهيئة النزاهة واوعزت بذلك واوزعت بتشكيل لجان تحقيقية وانا عن نفسي وانا متأكد مما أقول لو استطاع المستجوب ان يثبت امام القضاء او النزاهة "،مبينا ان "كل ما حصل اليوم هو مسرحية لإيقاف الاستجواب وعملية التلاعب بقناعات".
ولفت رئيس البرلمان "من الان سأباشر بنفسي للذهاب الى القضاء والى هيئة النزاهة ولم ابلغ طوال هذا الفترة ولم يلجأ المستجوب العبيدي على مدى ستة اشهر في وقائع ذكرها اليوم في ان يقيم دعوى او يذهب الى هيئة النزاهة "،متسائلا لماذا لم تتم اثارة تلك القضايا الا بهذا الجلسة".
وقال رئيس البرلمان "هناك وقائع عديدة استغل فيها المستجوب فرصة الحديث امام النواب وبصفتي الشخصية والرسمية انفي تماما ما تم ذكره الذي له مساس بشخصي وكذلك أعضاء المجلس والقول الفصل سيكون للقضاء التي سنباشر نحن لغرض فتح الملفات بهذا الخصوص"،موكدا ان "نتائج التحقيق سيتم إعلانه الى الشعب العراقي" .
وأشار الجبوري الى ان "الذي حصل هو ليس اتهام لطرف ما، لكن فرصة الحديث عن وقائع يمكن ان تتاح الى شخص اثناء عملية الاستجواب وبالتالي احداث نوع من الاثارة وتذكر قصص لوقائع عديدة وليس هناك اتهام لكتلة معينة او طرف محدد لأثارة فوضى او اضطراب الذي حدث هذه الشبهات"،منوها الى انه "واحتراما لمجلس النواب واحتراما للعملية الديمقراطية اثرت ان لا اتولى عملية إدارة الجلسة وانيب النائب الثاني ارام الشيخ محمد بهذا الاطار.
وأكد ان "عملية الاستجواب ستستمر وستحدد مواعيد الاستجواب لشخصيات أخرى"مضيفا ان "الذي معني به الان هو الايعاز الى هيئة النزاهة في إتمام عملية التحقيق وإقامة شكوى على ماتم ذكره وسنلجأ نحن الى الشكوى على التشهير".
وبين رئيس مجلس النواب ان "البرلمان ماض بأعماله ولديه إجراءات رقابية وتشريعية وعلى جدول اعماله عدة مسائل "،لافتا الى ان "انا الذي طلب من وزير الدفاع ان يتحدث بالأسماء والأرقام وحتى من ذكر اسم تركت له المجال للقول بما يشاء ".
وختم الجبوري قوله انا سابقا اتهمت بالإرهاب ولجأت الى القضاء وبرئت واليوم اتهمت بالفساد وما علي الا الذهاب الى القضاء".
وأضاف الجبوري ان "اسمي ذكر وأشار له وزير الدفاع وأثرت ان لا استمر بإرادتي حفاظا على حيادية الاستجواب "،منوها الى ان "عملية الاستجواب والملفات الموجودة هذا اليوم تنطوي على قضايا فيها فساد كبير المتعلق بوزارة الدفاع والبعض منها يرتبط بقوت الشعب العراقي وعملية حرف هذا المؤسسة عن هدفها الأساس". على حد قوله.
وأضاف "يمكن ان يدعي من يدعي من خلال ذكر قصص ليس لها أساس أي وقع من الحقيقة حتى يتلاعب بالمشاعر والعواطف ويصرف الأنظار عن حقيقة قدموه [العبيدي] لمجلس النواب وانما جاء حتى يحاسب على ملفات سبق وان تثبت من قبل اللجان المختصة ومن قبل نواب وعلى ضوء ذلك تم الاستجواب".
وتابع بقوله ان "ما تم اثارته وذكره من أسماء ووقائع ستكون بإيعاز من رئاسة المجلس سيحال الى القضاء وهيئة النزاهة واوعزت بذلك واوزعت بتشكيل لجان تحقيقية وانا عن نفسي وانا متأكد مما أقول لو استطاع المستجوب ان يثبت امام القضاء او النزاهة "،مبينا ان "كل ما حصل اليوم هو مسرحية لإيقاف الاستجواب وعملية التلاعب بقناعات".
ولفت رئيس البرلمان "من الان سأباشر بنفسي للذهاب الى القضاء والى هيئة النزاهة ولم ابلغ طوال هذا الفترة ولم يلجأ المستجوب العبيدي على مدى ستة اشهر في وقائع ذكرها اليوم في ان يقيم دعوى او يذهب الى هيئة النزاهة "،متسائلا لماذا لم تتم اثارة تلك القضايا الا بهذا الجلسة".
وقال رئيس البرلمان "هناك وقائع عديدة استغل فيها المستجوب فرصة الحديث امام النواب وبصفتي الشخصية والرسمية انفي تماما ما تم ذكره الذي له مساس بشخصي وكذلك أعضاء المجلس والقول الفصل سيكون للقضاء التي سنباشر نحن لغرض فتح الملفات بهذا الخصوص"،موكدا ان "نتائج التحقيق سيتم إعلانه الى الشعب العراقي" .
وأشار الجبوري الى ان "الذي حصل هو ليس اتهام لطرف ما، لكن فرصة الحديث عن وقائع يمكن ان تتاح الى شخص اثناء عملية الاستجواب وبالتالي احداث نوع من الاثارة وتذكر قصص لوقائع عديدة وليس هناك اتهام لكتلة معينة او طرف محدد لأثارة فوضى او اضطراب الذي حدث هذه الشبهات"،منوها الى انه "واحتراما لمجلس النواب واحتراما للعملية الديمقراطية اثرت ان لا اتولى عملية إدارة الجلسة وانيب النائب الثاني ارام الشيخ محمد بهذا الاطار.
وأكد ان "عملية الاستجواب ستستمر وستحدد مواعيد الاستجواب لشخصيات أخرى"مضيفا ان "الذي معني به الان هو الايعاز الى هيئة النزاهة في إتمام عملية التحقيق وإقامة شكوى على ماتم ذكره وسنلجأ نحن الى الشكوى على التشهير".
وبين رئيس مجلس النواب ان "البرلمان ماض بأعماله ولديه إجراءات رقابية وتشريعية وعلى جدول اعماله عدة مسائل "،لافتا الى ان "انا الذي طلب من وزير الدفاع ان يتحدث بالأسماء والأرقام وحتى من ذكر اسم تركت له المجال للقول بما يشاء ".
وختم الجبوري قوله انا سابقا اتهمت بالإرهاب ولجأت الى القضاء وبرئت واليوم اتهمت بالفساد وما علي الا الذهاب الى القضاء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق